برعاية

الرابطة الأولى .. الرابطة الأولى صدام في قابس ...دربي في تطاوين و إثارة في صفاقس

الرابطة  الأولى  .. الرابطة  الأولى  صدام في قابس ...دربي في تطاوين و  إثارة في صفاقس

تبدو الانتظارت كبيرة، والمنافسة شديدة في لقاءات اليوم قياسا بالتغييرات العميقة في صفاقس، والأطماع المتزايدة في قابس علاوة على الطموحات الكثيرة التي تراود الجارين تطاوين، وبن قردان في «دربي» عنوانه التّشويق، ولا يقبل القسمة على اثنين شأنه في ذلك شأن القمّة المثيرة بين «قرش الشّمال»، وشبيبة القيروان.

- في صفاقس، انتهى «الكاستينغ» الذي قام به الرئيس خماخم لإنهاء الفراغ، واختيار القائد الأنسب لـ»جوفنتس العرب» خلفا لشهاب. ويدخل الفريق اليوم ملعب الطيّب المهيري بمدرّب أرجنتيني، وهو «نستور كلاوزن» الذي لعب جنبا إلى جنب مع أسطورة الكرة العالمية «مارادونا»، وعانق معه المجد في ثمانينات القرن الماضي. وهذا التاريخ المشرّف للربّان الجديد لصفاقس عقيد، والعقربي، وذويب يبعث على الاعتزاز شرط أن يحقّق الرّجل الامتياز، ويصنع العجب في عاصمة الجنوب التي مرّ منها «كبار» المدربين بداية بـ»كريستيك» الخالد في ذاكرة «الصفاقسيّة» وصولا إلى سليل الكرة الهولندية «رود كرول» الذي أبدع مع «السي .آس .آس» قبل أن يدير ظهره لهيئة عبد الناظر، والجمهور الكبير للنادي، وكان مصيره كما تعلمون الضياع، وذلك سيناريو ممنوع التكرار مع «نستور» الذي يبدأ المشوار بمواجهة سهلة على الورق أمام سيدي بوزيد الذي صمد أمام «ليتوال»، وكاد يجرّها إلى التعادل لو لا استهتار اللاّعبين بقيادة خالد المولهي الحالم بتحقيق الأمان رغم المشاكل الداخليّة.

قمّة واعدة بين «الستيدة» والترجي

- في قابس، أصبحت نجاحات «الستيدة» في المسابقات المحليّة، والقاريّة منقوشة في ذاكرة «القوابسيّة» الذين كبرت أحلامهم، وتضاعفت قوّتهم، وانكشفت أطماعهم المشروعة في الرقص مع الـ»كبار» في مرحلة التتويج. وقد يقطع اليوم فريق الدريدي العائد من الشّمال الغربي بتعادل في طعم الفوز على حساب «الباجيّة» خطوة جديدة نحو الهدف المرسوم بعد الإطاحة بشيخ الأندية التونسية تماما كما فعل منذ مدّة قصيرة مع الأفارقة. وفي المقابل يريد فريق «الدم والذهب» تكريس سيطرته على فارس قابس في البطولة، والكأس والعودة إلى العاصمة بإنتصار يدعم به الاستقرار، ويسعد به الأنصار، ويحمي بفضله عمّار عرشه من الطامعين، والصائدين في الماء العكر على رأي ابن الدار خالد بن يحيى الذي إكتوى مرارا بـ»النّيران الصّديقة» عندما كان يجلس في ذلك الكرسي الهزّاز.

أوجاع في بنزرت وإمتاع في تطاوين

- في بنزرت، تنتظر الجماهير الوفيّة لفاتح القارة الافريقيّة بفارغ الصبر انجلاء «الغمّة»، وعودة فريق عاصمة الجلاء إلى القمّة بعد أن تتحرك الأقدام، ويتجاوز ماهر الكنزاري حالة الفراغ التي طالت أكثر من اللازم علاوة على إزالة الضبابيّة عن فترة حكم بن غربيّة خاصة في ظلّ القيل والقال عن «قنابل موقوقة» في الأوراق الماليّة للجمعيّة. وتصطدم أحلام «البنزرتيّة» بالروح القتالية لشبيبة القيروان التي لا بديل لها عن الانتفاض في الشّمال للخروج من القاع، وتجنّب الإعلان المبكّر عن الاستسلام. وعندها لا يفيد الندم. ولا طائل من شتم سفيان، أوسبّ «ديماس»، ومساءلة الرئيس بلكحل، وكلّ من تسبّب في هذه الوضعية الكارثيّة لجمعيّة قدّمت للكرة التونسيّة أجود المواهب الكرويّة.

- في تطاوين، حصد اتحاد المكان أول انتصار له في سباق «المحترفين» بعد انتظار طويل، وذلك بفضل هدف غال لفريق الغول عن طريق الموريتاني عبد الله السوداني، ويدين مدرب تطاوين أحمد الدريدي بالكثير لرئيسه بعد أن تمسّك بخدماته وسط موجة الاقالات، والاستقالات في صفوف الفنيين. ولا شكّ في أنّ الدريدي سيفعل المستحيل في حوار اليوم ليثبت جدارته، ويكون عند حسن ظنّ المسؤولين، والمحبين الحالمين بكسر شوكة الجار بن قردان الذي أصبح دون منازع الدّابة السوداء في مجموعة تضمّ «السواحلية»، و»الصفاقسية». وتبدو حظوظ فريق شكري الخطوي وافرة لمرافقة الـ»كبار» إلى «البلاي .أوف»، وعزف سمفونيّة كرويّة تاريخيّة في قلعة الصّمود شرط عدم التراخي في بقيّة المشوار.

بطولة الرابطة الأولى (بقية لقاءات الجولة الافتتاحية من مرحلة الاياب)

في صفاقس (س14و30دق): النادي الصفاقسي – أولمبيك سيدي بوزيد (الحكم يوسف السرايري)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا