لا فوز منذ 2007 في الليجا، ما وراء لعنة برشلونة في أنويتا؟

   تقرير | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

10 سنوات وملعب الأنويتا في إقليم الباسك يمثل الحصن الذي لا يهزمه برشلونة.

ظاهرة غريبة، فبرشلونة على الرغم من هيمنته على الدوري الإسباني على مدى السنوات القليلة الماضية، وتسجيل انتصارات لافتة في سانتياجو برنابيو، الميستايا، وكل الملاعب الأخرى، لكنه لم يكن قادرًا على تحقيق ولو فوزًا واحدًا في الأنويتا منذ عام 2007.

في هذا العام وتحديدًا يوم 5 مايو، تذوق الكتلان طعم آخر انتصار، تحت قيادة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، حيث كان برشلونة في أوج الصراع مع ريال مدريد مع أجل تأمين لقبه الثالث على التوالي في الليجا، قبل أن يخسر اللقب في الأخير لصالح الغريم الريال اعتمادًا على نتيجة المواجهتين في ذلك الموسم.

كلاوديو برافو -الحارس السابق لبرشلونة الحالي لمانشستر سيتي- كان في حراسة مرمى ريال سوسيداد آنذاك، لكن برشلونة نجح في النيل من شباكه بهدفين عبر أندريس إنييستا والكاميروني صامويل إيتو، وكان ميسي ضمن فريق برشلونة في تلك الليلة.

لكن ومنذ عودة سوسيداد إلى الليجا في عام 2010، لم ينجح برشلونة في الفوز عليه في معقله الحصين.

في نهاية موسم 2010/2011، نجح سوسيداد في الفوز على برشلونة 2/1، وفي سبتمبر من الموسم التالي قلب الطاولة على برشلونة الذي كان متقدمًا بهدفين دون رد، وأجبره على التعادل بهدفين في كل شبكة.

وفي موسم 2012/2013 تحت قيادة الراحل تيتو فيلانوفا، سقط برشلونة بنتيجة 3/2، الحال بقى كذلك مع المدرب التالي تاتا مارتينو الذي خسر 3/1 في موسم 2013/2014.

اللعنة امتدت للمدرب الحالي لويس إنريكي الذي خسر بنفس النتيجة 1/0 على مدى العامين الماضيين في الأنويتا.