الانسحاب «غير وارد» .. الفصل في «الاقتراع»
تنطوي اليوم مرحلة التنازل وانسحاب المرشحين من انتخابات اتحاد القدم السعودي في دورته الثانية لجميع المناصب سواءً المتسابقين على الرئاسة الذين بلغ عددهم أربعة وهم خالد المعمر، سلمان المالك، عادل عزت، ونجيب أبو عضمة، أو مقعد النائب هما محمد الدوسري وياسر المسحل، و13 فردا لعضوية مجلس الإدارة.
وأشارت المصادر إلى أن الكل سيتمسك بحقه في الاقتراع، وأن تقول الصناديق كلمتها في الـ31 من ديسمبر المقبل، ما يعني عدم انسحاب أي مرشح.
وكانت لجنة الاستئناف الانتخابية قد ألغت قرار لجنة انتخابات اتحاد القدم السعودي، وأعادت المستأنفين خالد المعمر، والدكتور أبو عضمة، بعد أن قبلت التظلم شكلا وموضوعا لقائمة المرشحين لمنصب رئيس مجلس الإدارة، كما رفضت الطعون المقدمة من الأول ضد مرشحي المنصب نفسه شكلا، ومن الآخر بشأن عدم قانونية لجنة الانتخابات، قبل أن تستبعد أحمد الوادعي المرشح لنائب الرئيس تأييدا لقرار لجنة الانتخابات.
وكشف لـ"الاقتصادية" المعمر أن خيار الانسحاب غير مطروح بالنسبة إليه، مشيرا إلى أنه حال كانت الفكرة موجودة من الأساس لما شرع في عملية الاستئناف ضد الاستبعاد من القائمة الأولية، وقال "لدينا خطط للفوز وسنعلن عنها في الوقت المسموح به بعد إقرار القوائم النهائية وبدء الحملة الإعلانية". من جانبه، أكد المرشح أبو عضمة أنه سيواصل في سباق الرئاسة وأن فكرة الانسحاب غير مطروحة، مضيفا "لو كان هذا الخيار موجودا لما ترشحت منذ البداية وأيضاً لما قدمت الاستئناف بل لدينا أهداف واستراتيجيات نعمل على تنفيذها وسنخرجها في الوقت المحدد".
