برعاية

على مسؤوليتي.. خططـت..نفّذت..فنجحـــــــت

على مسؤوليتي.. خططـت..نفّذت..فنجحـــــــت

يواصل المكتب الجامعي توزيع المهام على من يراهم صالحين لبعض الخطط الجديدة التي تم استحداثها خاصة في المنتخبات الوطنية وفي الرابطات الجهوية والوطنية.

وبعد الحديث عن تعيين هيكل مقنم مديرا رياضيا على المنتخب الوطني للأكابر وما رافقه من جدل حول تضارب المصالح بين مهمته في المنتخب وعمله في مجال كرة اليد ، من المنتظر ان يعلن المكتب الجامعي عن تعيين رئيسة جمعية مقرين هناء القناوي في خطة رئيسة للرابطة الشاطئية ومديرة أو مرافقة لمنتخبات السيدات وهذا الخبر مؤكد حسب أعضاء من الجامعة.

تعيين هناء القناوي قد يفاجئ عديد المتابعين والمسؤولين في كرة اليد ولكن إذا عرف السبب بطل العجب كما يقال، فالسيدة القناوي عرفت من أين تبدأ والى أين ستنتهي فهي كانت أذكى من كثيرين تطوعوا مجانا للقيام بالحملة الانتخابية ومساندة مراد المستيري.

هناء القناوي رسمت لنفسها موقعا وهدفا محددا وهو الحصول على منصب في الجامعة وهذا طموح مشروع لا ينازعها فيه أحد طبعا ..وها أنها اليوم تكافؤ على تعبها في الحملة الانتخابية والآن فقط نستطيع أن نجد تبريرا للفرحة الهستيرية التي كانت عليها هناء القناوي عند اعلان فوز قائمة مراد المستيري فهي كانت تعبر عن سعادتها بالفوز بالمنصب الذي وعدوها به .

طبعا هناء القناوي مسيرة معروفة في أوساط كرة اليد النسائية ولكن هل أن هذا الاختيار صائب أم لا وهل أن هذا الاختيار مبني على أهداف وعلى رؤية مستقبلية؟

القناوي ربما تنجح في تسيير الرابطة الشاطئية ولكن تعيينها في منتخبات الاناث قد يجد معارضة من رؤساء الأندية النسائية التي تموّل المنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا