برعاية

خطة النادي الصفاقسي الجديدة ... هـدف ... والبقيـــــــــــــــــة على الجريـدي

خطة النادي الصفاقسي الجديدة   ... هـدف ... والبقيـــــــــــــــــة على الجريـدي

تمكن النادي الصفاقسي من العودة الى عاصمة الجنوب بثلاث نقاط مهمة من ملعب 15 اكتوبر ببنزرت عززت موقعه الريادي في صدارة ترتيب المجموعة من منافسات الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم ورغم ان المباراة لم تشهد نسقا مرتفعا خاصة بسبب ثقل ارضية الميدان نتيجة نزول الامطار الا ان ما يحسب لأبناء فتحي الدرقاع وانيس الجربي هو رباطة الجأش التي تمتعوا بها والتي خولت لهم الحفاظ على تقدم الفريق على الفريق المحلي الى غاية الصافرة النهائية للمواجهة .

رغم الفوز المحقق الا انه لازالت الكثير من الامور التي تتطلب المراجعة على مستوى المردود العام للفريق ويتعلق الامر خاصة بالمشاكل الدفاعية التي ظهرت اثناء المباريات الفارطة وايضا مسألة صناعة اللعب التي بقيت ثقيلة من قبل ابناء عاصمة الجنوب.

رغم الانتصار هناك العديد من النقائص التي يجب الاشتغال عليها من قبل الاطار الفني للفريق خاصة وان عملية الاصلاح تكون اسهل عندما يحقق الفريق الانتصارات على عكس النتائج السلبية والتي تكون فيها المجموعة تحت الضغط ومن بين هذه النقائص الثقل الذي ميز بناء الهجمة في الفريق وخاصة في منطقة وسط الميدان حيث غاب اللاعب القادر على مد زملائه بالكرات البينية بواسطة اللمسة الواحدة والتي تأتي بالخطر وليس الكرات العرضية مثلما حصل في مباراتي تطاوين وبنزرت حيث كان الهدفان نتيجة توغلين جانبيين من قبل كل من المثلوثي وسوكاري وهذا شيء ايجابي ولكنه غير كاف واصبح مكشوفا بالنسبة للفرق المنافسة التي اصبحت مهمتها الاولى مراقبة الاطراف واقامة مراقبة لصيقة على جناحي الفريق الحناشي وبن علي مما يحتم إيجاد بعض الحلول البديلة .

كنا قد تحدثنا في اعدادنا الفارطة عن بعض المشاكل الدفاعية التي اعترضت فريق النادي الرياضي الصفاقسي خلال الجولات الفارطة والتي ينشغل على اصلاحها الاطار الفني للفريق ولكن لازالت هناك بعض الهنات من هذه الناحية والتي لاحت خلال مباراة النادي الرياضي البنزرتي الاخيرة التي لولا عودة المدافع الصلب زياد الدربالي ويقظة رامي الجريدي وفطنته لحصل ما لا يحمد عقباه للفريق حيث خلق فريق قرش الشمال ما يزيد على الاربعة فرص واضحة للتهديف نتيجة بعض التسربات خاصة من الجهة اليسرى للدفاع مثلما حصل مع اللاعب الحمدوني او الانفرادات مثلما حصل مع برينس اوبارا الذي سدد كرة عالية او حتى التصويب من بعيد في اكثر من مناسبة مما جعل الجريدي تحت ضغط مستمر ولعل ابرز لقطة تقيم الحجة على وجود خلل في الدفاع هي العملية المركزة التي قام بها لاعبو النادي البنزرتي من ضربة مخالفة آلت فيها الكرة للحمدوني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الجريدي قبل ان يتدخل سوكاري ليطالب ابناء بنزرت اثرها بضربة جزاء

هدف ... والبقية على الجريدي

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا