برعاية

صورة | ابنة بيتر ليم تستفز جماهير فالنسيا برسالةٍ جريئة!

صورة | ابنة بيتر ليم تستفز جماهير فالنسيا برسالةٍ جريئة!

الحرب تشتعل بين جماهير الميستايا ومالك النادي...

خرجت كيم ليم، ابنة الملياردير السنغافوري بيتر ليم، مالك نادي فالنسيا الإسباني، عن صمتها تجاه الانتقادات الواسعة التي يلقاها والدها هذا الموسم، بعدما تراجع الفريق للمركز الـ15 في جدول ترتيب الليجا، إذ اعتبرت جماهير الميستايا ليم مسؤولاً رئيسياً عن انهيار الفريق، بعد سوق انتقالاتٍ كارثيةٍ شهدت التخلي عن العديد من النجوم وعدم تعويضهم بالشكل الكافي، بالإضافة لاتهامه بعدم الاهتمام بمتابعة النادي عن قرب، وتفضيل البقاء في بلاده سنغافورة في أغلب الأوقات.

وإزاء تلك الاتهامات اللاذعة لرجل الأعمال السنغافوري الغني، قامت نجلته المدللة "كيم" بالرد بشكلٍ قويٍ على مجموعةٍ من الجماهير التي تهكمت عليها في صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي إنستاجرام، إذ دافعت عن نفسها وعن والدها في رسالةٍ طويلةٍ لتلك الجماهير، قائلاً "أعتقد أن هناك مجموعةٌ من جماهير فالنسيا تتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الجنون أو الغباء لكي تظن أنها قادرةٌ على إملاء ما ينبغي عليَّ أن أفعله".

وأضافت قائلةً "سيظل من حقي دائماً أن أقرر ما إذا كنت سأتابع مباريات الفريق في الملعب أو لا، وهذا لا يعني أنني أتابع باقي المباريات في منزلي. ثانياً، إن كنتم تفهمون الإنجليزية، فقد أكدت أنني سأذهب لتشجيع الفريق خلال رحلتي الأوروبية القادمة، فرجاءً أن تكفوا عن تلك التعليقات الغبية لأنها تجعلكم أقذاراً في نظري، وبكل بساطة، إذا لم ترق لكم تصرفاتي، فلا تتابعوا حسابي الشخصي على الإنستاجرام، فلست في حاجةٍ لأحدٍ منكم".

وأكملت رسالتها الطويلة قائلةً "أقول مُجدداً لتلك المجموعة الغبية من الجماهير، والتي دأبت على اتهام أسرتي بعدم الاهتمام بتشجيع النادي عن قرب، هل تعلمون أن أخي كان متواجداً لتشجيع الفريق في مدرجات الملعب اليوم؟ ثانياً، لاي هون تشان -رئيسة النادي- هي من عائلتي أيضاً، وهي تتواجد في فالنسيا معظم الوقت رغم وجود أسرتها في سنغافورة... عدم كتابتنا عن الفريق لا يعني أننا لا نشجعه. لقد أنشأت صفحتي الخاصة على الإنستاجرام لكي أقوم بعملي الخاص، لذا أعتقد أنه يحق لي كتابة ما يحلو لي في الوقت الذي يحلو لي".

واختتمت رسالتها الجريئة بالقول "ربما تكون تصرفاتكم التي تنم عن عدم تربيةٍ وادعاء المعرفة بكل شئٍ هي السبب وراء تدهور النادي بتلك الطريقة. وماذا عن أخلاق الرجال في مدينة فالنسيا، والتي تدعوهم لتهديد امرأةً مثلي... عارٌ عليكم. أقول لكم أنكم كلما اشتعلتم غضباً تجاهي، فإنكم تزيدونني سعادةً، وأطالبكم بالاستمرار في مُطالبتنا -هي وعائلتها- بالرحيل -عن النادي-، ولكن الحقيقة هي أننا مازلنا نملك هذا النادي، لذا --مقهقهةً- تعايشوا مع ذلك الأمر الواقع وامضوا قدماً".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا