مدرب العدالة: صدمت بالإقالة

وصف مدرب العدالة المقال التونسي محمد السعيدي إقالته من تدريب الفريق بعد عام ونصف من العمل مع الفريق بالأمر الطبيعي، وقال لـ"الرياض": "يحدث ذلك في عالم التدريب، والمدرب دائماً يكون هو الضحية، وأشكر إدارة العدالة وجميع الأجهزة الإدارية التي عملت معه ولا أنسى اللاعبين لتعاونهم معي طوال الفترة الماضية".

وأضاف: "نجحت مع الفريق الموسم الماضي بالصعود مع الفريق وإعادته لمصاف دوري الأولى، وكان الأفضل بالدوري، إذ امتلكنا أفضل خط هجوم ودفاع وحراسة، إضافة لأحسن رصيد نقاط، ودخلنا الموسم الجديد في دوري الأولى بكل عزيمة وإصرار، لكن الظروف المادية كانت قاسية في بداية الإعداد، فلم يكن لدينا العدد الكافي من اللاعبين ولم نجلب لاعبين يكونوا إضافة قوية للفريق خصوصاً أننا نخوض دوري الأولى الذي يحتاج للاعبين قادرين على تقديم القوة الإضافية للفريق".

وأكد السعيدي أن فريقه تحسن بشكل ملحوظ بعد الانتدابات التي جاءت بعد بداية بطولة الدوري وقال: "التعادل الأخير مع النجوم في "ديربي الأحساء" لم يكن نتيجة سيئة، كسبنا الوطني خارج أرضنا ثم تعادلنا مع المتصدر أحد الذي وقتها لم يخسر أي مباراة أو حتى تعادل ثم خسرنا من الفيحاء خارج أرضنا والفريق قدم مواجهة طيبة جداً لكنه لم يوفق في حسمها والمباراة الأخيرة كانت أمام النجوم في "ديربي للأحساء" وكنا متقدمين 2-1 حتى الرمق الأخير، والنتيجة لم تكن كارثية فالتعادل مع فريق منافس قوي ومن المنطقة طبيعي جداً".