لطفي المكني (رئيس الرابطة النسائية) لـ«الشروق»: المستيري فاز بفضل «النساء» و انا الاجدر بالرابطة!

يعتبر لطفي المكني من ابرز المسييرين في كرة اليد التونسية وقد كسب تجربة طويلة من خلال اضطلاعه بمسؤوليات صلب الجامعة والرابطات ويتعرض المكني الى بعض الانتقادات من بعض رؤساء النوادي وقد حاورته «الشروق» للإجابة عن دوره في الانتخابات وطموحاته المستقبلية وعلاقته ببعض الاندية النسائية:

هل صحيح انك مرشح لخطة رئيس الرابطة الوطنية لكرة اليد مع أسماء أخرى وهل تسعى للفوز بهذا المنصب؟

قد لا يعلم كثيرون ان لطفي المكني بسيّر في كرة اليد منذ 34 سنة حيث مررت بعدة مراكز في مختلف الهياكل وعملت كمسؤول في الهلال الرياضي ثم اصبحت عضوا في الجامعة من 2004 الى 2008 وترأست كل الرابطات الوطنية ورابطة تونس وساهمت في تأسيس الرابطة الشاطئية وكنت عضوا في لجنة تنظيم مونديال 2005 وحقيقة أنا لا أبحث عن المناصب وأريد البقاء في خطتي الحالية.

لماذا لم تكن ضمن القائمة الانتخابية لمراد المستيري ولماذا لم تسع لرئاسة الجامعة مثلا؟

مراد المستيري اتصل بي وكان يودّ ان أكون في قائمته وأنا اخترت عدم الدخول في القائمة لأترك الفرصة للشباب اضافة لكوني أحمل أفكارا عديدة لتطوير كرة اليد النسائية من موقعي كرئيس للرابطة النسائية وأنا لا أرغب في اي مركز آخر وأريد مواصلة نفس الخطة.

هناك أندية توجه لك انتقادات وتطالب بتعيين امرأة على رأس الرابطة النسائية وهي غير على وجودك في الرابطة؟

أنا وصلتني قرابة 15 رسالة من الأندية النسائية تهنؤنا بالفوز في الانتخابات وتطالب ببقائي في الرابطة النسائية وشخصيا لا أرى انتقادات كبيرة ثم ان الرابطة النسائية ترأستها 3 سيدات منذ تأسيسها وكلهن وجدن صعوبات كبيرة ولم يواصلن المهمة وأنا ليس لدي أعداء ولست مكروها من أحد بل هناك اشخاص يغيرون من عملي ومن دوري وأنا انسان أحب الصّلح ومسامح دائما.

وما حقيقة خلافك مع رئيس نور أريانة عمر البكوش؟

عمر البكوش لم يقبل هزيمة كريم الهلالي في انتخابات الجامعة وهو قام بجلسة مع بعض مسييري النوادي النسائية وقام بإرسال عريضة تتضمن المجموعة من المطالب التي ربما يظن انني أعارضها وهذا غير صحيح ولكن اقول ان البكوش تربطني به علاقة صداقة طويلة ولكن يجب ان يتخلى عن التصريحات والاتهامات التي يوجهها لي كما ان انه غضب من الاعلام الذي ارسلته له الرابطة بوجود احتراز على لاعبة النور جيهان بالشيخ وهذا من صلب مهمنا وان كان لديه ما يفيد تأهيل اللاعبة فليدلي به.

وهل تظن أنك نجحت في الرابطة النسائية؟

أنا توليت رئاسة الرابطة منذ 2014 وقد أدخلت حركية كبيرة وحاولنا المساهمة في تطوير هذه الرياضة وجمع الاندية النسائية وسعينا لتوفير الدعم المادي بوسائلنا الخاصة وأطن أننا نجحنا الى خدّ بعيد في مهمتنا وأنشأ حفل سنوي يكرّم المتوجين والمتألقين من رياضيين وحكام ومسؤولين واعلاميين.

يتهمك البعض بالانحياز لجمعية مقرين على حساب جمعيات أخرى؟