برعاية

الدكتور بن ناصر: عمل لجنة التوثيق مرفوض .. وعليهم مراجعة حساباتهم

الدكتور بن ناصر: عمل لجنة التوثيق مرفوض .. وعليهم مراجعة حساباتهم

أكد الدكتور صالح بن ناصر لـ «عكاظ» وهو الرجل الذي يعتبر أحد من عاصر مراحل كثيرة في تاريخ رياضتنا ـ أن لجنة توثيق الرياضة السعودية لم يتصلوا به أبدا لأخذ رأيه حول ما مضى من تاريخ سابق لرياضتنا، موضحا أنه كان يتمنى أن يتم الاستعانة بالمؤرخين، لكونهم ـ كما وصف ـ أثناء عملهم آنذاك يستعينون بهم لتصحيح معلومات أو أحداث متى ما دعت لهم الحاجة، وبالنسبة لنا كعاملين نسبقهم فلهم الحرية في الاستعانة بنا من عدمها، لكن المؤرخين يعدون شيئا رئيسيا وضروريا وأرجو أن يعيدوا النظر في ضمهم.

وزاد ابن ناصر: فوجئت بعدم وجود مؤرخين في اللجنة؛ لأنهم يملكون معلومات

الهلال يتوج بكأس الاتحاد السعودي للشباب

حقيقية مكتوبة وكنا نستعين بهم لإيضاح كل التاريخ الذي سبق مرحلتنا ولهذا فكيف للجنة أن تعنى بالتاريخ الرياضي لا تضم أيا منهم مع احترامي لكل أعضاء اللجنة ورئيسها.

وأردف: أتمنى من الإخوان من الأندية أن يبرزوا مرئياتهم خلال فترة الشهر الذي وضع للاعتراض ويستعينوا بالمؤرخين ويصححوا هذه الأخطاء، أما اللجنة فكنت أتمنى منها أن تستعين بالمؤسسات الحكومية ذات الخبرة في التوثيق والاستفادة من آليات عملهم مثل معهد الإدارة مثلا إضافة إلى رأي المؤرخين وتحميلهم المسؤولية فيما يظهر من نتائج، لكون التوثيق يحتاج إلى أناس يعون أساليب التوثيق وذوي خبرة طويلة في ذلك.

وعن التغريدات المسيئة لأعضاء اللجنة قال ابن ناصر: هناك أناس يستغلون وسائل التواصل بشكل مسيء للأسف، وأنا هنا أتساءل إن كانت هذه التغريدات صدرت منهم هل يحق لهم أن يسموا مؤرخين، ولو استعانوا حينها بآخرين كما قلت مؤرخين مثلا لكشفوهم وكشفوا تغريداتهم قبل أن يختاروهم أصلا، وبالنسبة لمن تحدث عن الأمير نواف بن فيصل أتحدى أن يثبت كلامه ويوثقه.

وعن فقدان بعض الوثائق بسبب السيل كما أكد رئيس اللجنة قال: عندما كان برج رعاية الشباب تحت الإنشاء كنت حينها مدير إدارة رعاية الشباب في الفترة من 1963-1967 وكنا نعمل في ثلاث غرف فقط في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفي 1967 تحديدا ابتعثت للدراسة في الخارج لإكمال الماجستير والدكتوراه من قبل الشؤون الاجتماعية وحينئذ بلغني أن سيلا قد جرف بعض الوثائق، هل هي الوثائق المطلوبة أم لا بصراحة لا علم لدي كتفاصيل لا أتذكرها وبالإمكان سؤال الأخ عبدالرحمن الدهام؛ لأنه كان موجودا وملما بتفاصيل كثيرة وكنت أتمنى لو أنهم استعانوا فيه في التوثيق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا