برعاية

إسبانيا وإيطاليا.. الصدارة في «اليد»

إسبانيا وإيطاليا.. الصدارة في «اليد»

يبدو المنتخبان الإسباني والإيطالي لكرة القدم مرشحين للاستمرار في صدارة المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، عندما يخوضان اختبارين سهلين اليوم في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة التاسعة. وتتقاسم إسبانيا وإيطاليا صدارة المجموعة برصيد سبع نقاط، وسيواجهان منتخبين يتقاسمان المركز الأخير من دون رصيد مقدونيا وليشتنشتاين على التوالي.

وتلعب إسبانيا على أرضها وتحديدا في "غرناطة" في غياب هداف تشيلسي الإنجليزي دييغو كوستا وقائدها سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد، وصانع ألعابها أندريس إنييستا وزميله في النادي الكاتالوني المدافع جوردي ألبا بسبب الإصابة.

لكن المدرب خولن لوبيتيجي يملك من الأسلحة ما يكفي لإكرام وفادة مقدونيا وفي مقدمتها مهاجم ريال مدريد الفارو موراتا وهداف أتلتيك بلباو المخضرم اريتث أدوريث الذي يعود إلى التشكيلة منذ خروج إسبانيا من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا الأخيرة في فرنسا.

وتألق أدوريث بشكل لافت في الآونة الأخيرة ورفع رصيده التهديفي إلى عشرة أهداف بينها خماسية في مرمى جنك البلجيكي الخميس الماضي في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

وبدورها تخوض إيطاليا مواجهتها السهلة نسبيا أمام ليشتنشتاين، منقوصة الصفوف بسبب الإصابة خصوصا مدافع يوفنتوس أندريا بارزالي وزميله في الفريق لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو ومهاجم نابولي مانولو جابياديني. ولن تجد إيطاليا أي صعوبة لكسب النقاط الثلاث والاستعداد لمباراتها الدولية الودية ضد ألمانيا لثلاثاء المقبل في ميلانو.

وتملك ويلز فرصة سانحة لاستعادة نغمة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين عندما تستقبل صربيا المتصدرة في قمة منافسات المجموعة الرابعة.

وافتتحت ويلز، التي فجرت المفاجأة في كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا عندما بلغت دور الأربعة، التصفيات بفوز ساحق على مولدافيا برباعية نظيفة، لكنها سقطت في فخ التعادل أمام مضيفتها النمسا 2/2 وضيفتها جورجيا 1/1.

وتعول ويلز على نجمها وريال مدريد الإسباني جاريث بايل للإطاحة بصربيا وانتزاع الصدارة مستغلة القمة الساخنة بين النمسا الرابعة وجمهورية إيرلندا شريكة صربيا في الصدارة.

وتملك كل من صربيا وجمهورية إيرلندا سبع نقاط بفارق نقطتين أمام ويلز وثلاث نقاط أمام النمسا.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب جورجيا الخامسة (نقطة واحدة) مع مولدافيا الأخيرة (من دون رصيد).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا