برعاية

حراج البطولات انتهى.. والمهلة تضع الكرة في ملعب المشككين!

حراج البطولات انتهى.. والمهلة تضع الكرة في ملعب المشككين!

وضع فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية حداً لـ "حراج البطولات" الذي كان يشكل إزعاجاً لكل من تهمه رياضة الوطن، وذلك بعد الإعلان عن عدد البطولات الرسمية والموثقة لكل ناد من أندية الوطن في الألعاب المختلفة، ومن بينها كرة القدم التي سرقت الأضواء.

وبعيداً عن النتائج المعلنة والتي تزعم فيها الهلال الأندية بـ 54 بطولة، العمل الذي قدمه الفريق برئاسة تركي الخليوي "تاريخي" ويُشكرون عليه جميع الطاقم، ولا يُمكن أن ننسى أو نتجاهل صاحب المبادرة رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، الذي منح هذا الملف اهتماماً واسعاً وشكل فريقاً مهمته توثيق البطولات، فهذه الخطوة تحسب له كونها جاءت في عهده، فالجميع كان ينتظرها بفارغ الصبر، باستثناء محبي "تزييف" الحقائق، الذين انزعجوا من ذلك، وتهجموا على فريق التوثيق من أول يوم بدأت فيه مهمتهم، لأنهم يدركون بأنه سيكتب الحلقة الأخيرة من مسلسل كذبهم واستغفالهم للجماهير.

وأحسن القائمون على التوثيق صنعاً عندما منحوا جميع الأندية مهلة لمدة شهر، وذلك لمخاطبتهم في حال وجود ملاحظات على بطولاتهم أو حتى بطولات الأندية الأخيرة المعتمدة، من مبدأ العدل، وحتى لا يضيع الفريق حق أي ناد، فالخطأ وارد من قبلهم، ومن حق جميع الأندية تصحيحه إن وجد.

الكرة أصبحت في ملعب مسيري الأندية لمخاطبة اللجنة إن كانوا حريصين على حفظ تاريخ ناديهم، فعمل فريق توثيق تاريخ الرياضة السعودية رسمي ومعتمد من قبل أعلى سلطة رياضية في السعودية، والنتائج المعتمدة من قبل هذا الفريق هي التي سترسخ في تاريخ رياضة الوطن أما البيانات والتصريحات الإعلامية الصادرة من قبل بعض الأندية ومسؤوليها فهي حبر على ورق لن تقدم ولن تؤخر.

وعلى المحتجين أن يخاطبوا الجهة المسؤولة عن التوثيق لحفظ حقوقهم، مثلما فعلت إدارة الشباب الذي تعاملت مع الأمر بعقلانية ورُقي، عندما أبدت تحفظها على النتائج، وأكدت بأنها ستخاطب فريق عمل التوثيق من أجل بعض البطولات التي لم تحتسب، فهي أثبت للجميع بأنها لم تعترض أو تحتفظ لمجرد التشكيك، بل سلكت المسار القانوني بحثاً عن الهدف الأهم وهو حفظ حقوق النادي، فيما تركت بيانات التشكيك وتغريدات الطعن في نزاهة فريق العمل لغيرها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا