برعاية

بالإنجليزي | «دكة آرسنال» ليست أقل من ليستر يا فاردي!

بالإنجليزي | «دكة آرسنال» ليست أقل من ليستر يا فاردي!

ملاحظات من ظل البريميرليج ..

   بقلم | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

اختتمت الجولة الـ11 من البريميرليج، حيث استمرت لعبة الكراسي الموسيقية في المقدمة بصعود ليفربول للصدارة، وعودة آرسنال للمركز الذي سئم منه، في حين بقت الأمور على حالها في مراكز الهبوط، على الرغم من تحقيق سندرلاند لفوزه الأول هذا الموسم تحت قيادة المدرب ديفيد مويس.

استعرضنا بالتحليل وبالتقييم مباريات الكبار في البريميرليج، لكن هنا أستعرض معكم بعض النقاط من مباريات الظل:

● هزيمة سندرلاند أمام بورنموث أو حتى تعادله ربما، كانت ستعني النهاية الحتمية لديفيد مويس، لكن القدر أنقذه وحقق سندرلاند فوزه الأول.

قرار إقالة مويس كان يُطبخ بين الشوطين، لأن هناك فترة توقف دولي، وبالتالي انقلبت الآية، الفريق حقق فوزًا هامًا قبل التوقف، ربما يبني عليه في قادم المواعيد، كما فعل ستوك سيتي بعد تعادله أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد.

● جيمي فاردي، 12 مباراة متتالية بلا هدف، رقم مناقض لرقمه التاريخي الموسم الماضي التاريخي حين توقفت ماكينة أهدافه عند المباراة في المباراة الـ12 تواليًا.

وللمباراة الثانية على التوالي في كينج باور بالبريميرليج، فاردي يخرج من التشكيل الأساسي ويجلس على مقاعد البدلاء، حسنًا فعل حين رفض الانتقال لآرسنال، مقاعد بدلاء آرسنال ليست أقل يا فاردي بكل تأكيد!

● مدرب منتخب مصر السابق وسوانسي سيتي الحالي، الأمريكي بوب برادلي، خرج بتصريح بعد السقوط أمام اليونايتد، قال فيه إنه «حتى هذه اللحظة لا يعلم أفضل تشكيل أساسي له!».

أمامه أسبوعين من الآن كي يعرف، وإلا فويلز ستخسر مقعدها في البريميرليج!

● الأندية الأربعة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، لم تُحقق أي فوز هذا الأسبوع، وظهر الإرهاق على بعض الفرق، هذا مؤشر خطير عليهم خصوصًا قبل مراحل الشتاء المضغوطة في ديسمبر ويناير، خصوصًا آرسنال ومانشسر سيتي، في المقابل هي نقطة قوة لتشيلسي وليفربول.

● رياض محرز هو العلامة المضيئة في موسم مظلم للبطل، ما كان يبرز دور محرز أكثر هو نقطة قوة ليستر العام الماضي، والتي تمثلت في الشراكة الخارقة في الوسط لكانتي ودرينكووتر، ومعدل قطع الكرات الخرافي لهما، إذ كانا مصدر الهجمات المرتدة والتحول السريع للهجوم بنقل الكرة لمحرز أو فاردي، هذه الميزة قلت كثيرًا برحيل كانتي.

● في هال سيتي هناك ظهير أيسر واعد وتحت رادار العديد من الأندية الكبيرة يسمى جوش تيمون، لا أفهم حتى الآن سر عدم اعتماد مايك فيلان عليه، وتفضيل سام كلوكاس، الضعيف جدًا دفاعيًا والذي لا يخدم طريقة 3/5/2 التي يعتمد عليها مدرب «النمور».

● مرة أخرى يلعب روبرت سنودجراس دور البطولة هال سيتي، مثل سندرلاند الي تتمثل قوته في جيرمن ديفو، وذكرت أنه لا يمكن أن تعتمد على لاعب وفقط في فريق ضعيف في نواحي كثيرة جدًا، لذلك تبرز في هال سيتي الذي يُعاني هو الآخر قيمة نجم ليدز السابق.

بمجرد دخول اللاعب الاسكتلندي أمس أمام ساوثامبتون لأول مرة بعد عودته من الإصابة قلب الطاولة على «القديسين» سجل وصنع، ومنح هال انتصارًا قد يكون نقطة انطلاق جديدة.

● الأسطورة في البريميرليج تقول إن «فرق توني بيوليس لا تهبط!»، رغم أننا في نوفمبر فقط، لكنني من الآن أؤكد لكم، أن «السمان الجارح» في آمان، بشرط ابتعاد الإصابات عن الشراكة الأيرلندية الشمالية في الدفاع «جوني إيفانز، وجاريث ماكاولي».

● في تحليلي لمباراة مانشستر يونايتد وستوك سيتي على ملعب الأول في وقت سابق من هذا الموسم، وصفت النقطة التي تحصل عليها ستوك سيتي بـ«قبلة الحياة»، ويبدو أن الأمر كذلك واستطاع ستوك البناء على هذه النقطة.

ستوك لم يخسر في 6 مباريات وحصل على 12 نقطة من 18 نقطة ممكنة، كلمة السر في مستوى أحد نجوم الموسم «جو ألين»، الفريق مبني حول اللاعب الويلزي تقريبًا، مساهم في ما يقرب من نصف أهداف «البوترز»، فستوك سجل 13 هدفًا، منهم 4 لجو ألين، كما صنع هدفين آخرين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا