برعاية

ما بعد المباراة | مورينيو وجد الترياق، فهل يسكبه بدلاً من تعاطيه؟

ما بعد المباراة | مورينيو وجد الترياق، فهل يسكبه بدلاً من تعاطيه؟

تحليل انتصار اليونايتد على سوانسي ...

عاد نادي مانشستر يونايتد لطريق الانتصارات من جديد خارج ملعبه على حساب نادي سوانسي سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في إطار الجولة الثانية عشر من البريميرليج.

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

 سوانسي سيتي | فريق بلا لاعبين

■ احترت كثيرًا من رحيل قائد الفريق ومنتخب ويلز "أشلي ويليامز" عن فريقه المفضل صوب إيفرتون في الصيف، ولكن بعد رؤية المستوى المذري الذي عليه سوانسي سيتي حاليًا عرفت أن ويليامز قرأ ما سيحدث واختار النجاة والقفز من قارب البحارة الأقرب للغرق من إلى النجاة.

سوانسي يعاني من عدم استقرار على كافة الأصعدة وهذا سبب تراجعه لمراكز الهبوط هذا الموسم، البداية مع الإدارة والملاك الجدد للنادي الذين لم يجدوا السبيل لكسب ود الجماهير والتي اعترضت عليهم أثناء حضورهم الليلة، ثم قرار إقالة المدرب الإيطالي "فرانشيسكو جويدولين" الذي كان قرار التعاقد معه من البداية خاطئا، وهو الذي لا يمتلك أي خبرة بالبريميرليج، ثم علاج الخطأ بخطأ أكبر بعد اختيار الأمريكي "بوب برادلي" لتعويضه، وهو الذي لا يمتلك خبرة بالبريميرليج وحسب بل لا يمتلك خبرة على صعيد الأندية ككل!

كل هذا التخبط حدث في ظل فترة ما بعد المدربين "برندان رودجرز" و"مايكل لاودروب" مما تسبب في هجرة بعض نجوم الفريق له، فقائمة سوانسي سيتي كلاعبين تعد من أضعف قوائم أندية البريميرليج، المشكلة ليست مشكلة مدير فني فحسب بل اللاعبين باتوا أقل كثيرًا من فريق يلعب في البريميرليج، باستثناء سيجوردسون وفير لا يوجد نجم بارز قادر على منح المدرب الأفضلية الفردية في بعض المباريات

■ ما زال المدرب الأمريكي لم يجد خطته حتى الآن، فالليلة كان الموعد مع تجربة اللعب بـ4-4-2 بعد الاعتماد على رسم 4-2-3-1 ضد ستوك سيتي، ولكن هذا التغيير لم يقدم أي إضافة في ظل امتلاك رواقين متواضعين وثنائي وسط ميدان محبط، لا ذنب لبرادلي ومن قبله جويدولين، ماذا تنتظر من لاعبين بمستويات بريتون كي سونج نوتون رانخيل فان هورن بارو ونوتون؟!، سوانسي ليس بحاجة لتدعيمات في يناير بل هو بحاجة لفريق جديد يضاف لسيجوردسون وفير.

 مانشستر يونايتد | الخطة الأنسب بانتظار الاكتمال

■ وأخيرًا تفطن مورينيو إلى أن خطة 4-1-4-1 هي أنسب خطة لليونايتد في الوقت الحالي، فخلال موسمين مع الهولندي "لويس فان خال" لم يظهر الفريق بصورة مقبولة سوى بعد اعتماده على هذا الرسم التيكتيكي.

مورينيو دخل المباراة باحثًا عن الهيمنة وتكثيف اللاعبين في المناطق الأمامية وبالفعل تمكن من ذلك، فمن مميزات هذه الخطة مع اليونايتد أنها ستجعل الفرنسي "بول بوجبا" يتواجد في مركزه المفضل بعد سلسلة من التغيرات في مركزه تسببت في ظهوره بصورة غير مرضية في أيامه الأولى عائدًا من يوفنتوس، كما أن تلك الخطة سوف تتسبب في تنوع مصادر الخطورة لليونايتد، فالآن الخطورة تأتي من الأطراف بضغط الأظهرة مع الجناحين، بجانب الضغط الهائل من العمق لتواجد لاعبي وسط متقدمين وأمامهما رأس حربة صريح

■ ربما سيقتنع مورينيو أكثر وأكثر بهذه الخطة بعد استعادة الموقوف "أندير هيريرا" والذي سيجيد أكثر في دور لاعب الوسط المتقدم الأيمن بدلاً من فيلايني، هيريرا سيشكل ثنائيًا رائعًا مع مواطنه ماتا، وحتى عودة فالنسيا على الرواق الأيمن سوف تضيف لهما كثيرًا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا