برعاية

على مسؤوليتي.. رياضتنا المريضة

على مسؤوليتي.. رياضتنا المريضة

في 5 سنوات فقط استبيح البلد وفرّخت عصابات السياسة والثقافة والرياضة ومافيا التّهريب وتمدّد نفوذ القاعدة والدّواعش... 5 سنوات أصبح فيها الفقير أكثر فقرا وزاد خلالها المتكّرشون تكرّشا... 5 سنوات ونحن ندور في حلقة مفرغة وكما في السياسة لا وجود لرؤية واضحة ولجرأة في اتخاذ القرار تعاني الرياضة بدورها من عجز المسؤولين عنها ومن أمراضها وآفاتها المختلفة.

نعم...رياضتنا مريضة بمسؤوليها... بمافياتها التي استولت على المال العام... برياضييها الذين يريدون الوظائف والمنح والجرايات ولا يجلبون للوطن ميدالية واحدة... رياضتنا مريضة بحكامها المرتبطين بأصحاب المال والنفوذ... العابثين بمصالح وعرق الأندية واللاعبين... رياضتنا مريضة بجامعات لا يبحث أعضاؤها عن خدمة الصالح العام وبـ «شركاتها الاجرامية» التي تحتكر تذاكر المباريات الكبرى وتقف الدولة عاجزة أمامها.

ما أكثر أمراض رياضتنا وما أقل شجاعة المنتمين اليها وهم يخرجون الينا بين اليوم والآخر ليدينوا التجاوزات ويندّدوا بالفاسدين دون أن يسمّوا الأشياء بأسمائها ولعل آخر هؤلاء الحكم عبد الحميد الحشفي الذي أطلق صرخته ضد جامعة الجريء وتحدث عن تدخلات بعض المسؤولين وعبثهم بقطاع التحكيم دون إعطاء اسم محدد أو ذكر وقائع دقيقة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا