فوضى التنسيق تلغي رالي عسير

أبها: ياسر الأحمري 2016-11-03 1:29 AM     

أدت الفوضى في التنظيم إلى إلغاء رالي عسير الدولي من قبل الهيئة العامة للرياضة، قبل انطلاق المرحلة الاستعراضية أمس، كون المنظمين لم يحصلوا على موافقة «إقامة فعالية» من الهيئة التي رأت أن السبب يعود إلى سوء التنسيق بين اللجنة المنظمة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية اللذين اعتمدا على محاضر اجتماع سابقة موقعة بحضور مندوب الهيئة وهي عبارة عن اجتماعات أولية وتجهيزية.

فوجئ المشاركون في رالي عسير الدولي أمس وعددهم 20 متسابقا بقرار إلغاء الرالي من قبل الهيئة العامة للرياضة، وذلك رغم وصول جميع الفرق المشاركة تمهيداً للمشاركة في الحدث الذي كان مقررا أن يبدأ بالمرحلة الاستعراضية أمس، وهي المرحلة التي تُؤهّل المتسابقين للمرحلة الفعلية للسباق الرسمي الذي كان من المقرر إقامته اليوم.

علمت "الوطن" أن الهيئة العامة للرياضة ألغت الرالي لأسباب تنظيمية، حيث إن المنظمين لم يحصلوا على موافقة "إقامة فعالية" من الهيئة، ورأت أن السبب يعود لسوء التنسيق بين اللجنة المنظمة والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية اللذين اعتمدا في التنظيم على محاضر اجتماع سابقة بين الطرفين كانت موقعة بحضور مندوب الهيئة العامة للرياضة، التي رأت أن تلك المحاضر عبارة عن اجتماعات أولية وتجهيزية للرالي، وحضور المندوب في تلك الاجتماعات لا يعني موافقة نهائية على إقامته، حيث أخطأ الاتحاد واللجنة المنظمة في إقامة الرالي دون موافقة الهيئة.

أعلن مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير أنه تم تأجيل الرالي لورود توجيه من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لمنظم الرالي بتأجيل البطولة قبل ساعة من الانطلاقة، وذلك للتأخر في مخاطبة الهيئة العامة للرياضة مما أعاق التنفيذ في وقته.

وأضاف المجلس أنه كان يهدف من إقامة السباق في هذا التوقيت للتأكد من جاهزية جميع الجهات المعنية بالتنظيم قبل إقامة البطولة خلال مناسبة أبها عاصمة السياحة العربية 2017.

وأكد المجلس أنه يعمل حاليا مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ومع الهيئة العامة للرياضة للتأكد من عدم وجود أي معوقات تمنع إقامته خلال مناسبة أبها عاصمة السياحة العربية.

بالنسبة لي اعتبر أن الرالي لم يلغ، فالرالي نجح بالحضور والتنظيم وبتقبل المنطقة وأهلها للرالي وهو بحد ذاته نجاح للرالي، وانطباعات القرار لم تكن على المتسابقين فقط بل على الفرق كاملة لأن الجميع مستعد للمنافسة، ولكن بالنسبة لنا كفريق نعتز بنجاح أي رالي في بلادنا، يحدث في بعض الأحيان تأخير أو تأجيل الرالي ولكن لم يحصل من قبل إلغاء السباق، كما حصل في عسير، هناك خلل إداري واضح، ونحن كمتسابقين نجد في أي "رالي" يقام في دول الخليج أن نسبة المشاركين السعوديين 70 %. وشعرنا أن هناك خللا قبل أسبوع، حيث لم تصدر لنا إجازات لحضور الرالي من الاتحاد السعودي، وهذا أدى إلى قلة عدد المشاركين في الرالي.

لا نعلم ماذا حدث، ولكن يقال إن الإلغاء من جهات عليا ما بين الهيئة العامة للرياضة والمنظمين الذين بذلوا قصارى جهدهم لإنجاح الرالي، إلا أن قرار الهيئة كان الحاضر، ونحن الآن نعمل على مغادرة الفريق حيث تنتظرنا مشاركة في رالي جدة بعد أسبوعين تقريبا، ونحن كمتسابقين تقبلنا القرار بصدر رحب لأنه أول "رالي" يقام بمنطقة عسير، وكنا جميعا قلباً وقالباً لإنجاح الرالي.