برعاية

انتظارات الأندية من المكتب الجامعي المقبل: المساواة ،تطوير القوانين واصلاح نظام البطولة

انتظارات الأندية من المكتب الجامعي المقبل: المساواة ،تطوير القوانين واصلاح  نظام البطولة

سنتعرف يوم الأحد المقبل على المكتب الجامعي الجديد لجامعة كرة اليد والذي سيكون اما فريق كريم الهلالي أو فريق مراد المستيري ومهما يكن الفائز بالانتخابات فإن الأندية تعلق آمالا عريضة على المكتب الجديد لإصلاح كرة اليد التونسية.

«الشروق» تنقل بعض هذه الانتظارات التي عبر عنها عدد من المسؤولين في الأندية.

أهم شيء يجب أن يتحلى به المكتب الجامعي الجديد هو العدل والمساواة في التعامل مع الأندية وهذا مبدأ أساسي خاصة أننا عشنا مع المكتب الحالي أشياء تدل بوضوح على انحياز الجامعة أو بعض أعضائها لخدمة مصلحة فرق على حساب اخرى. ثم اقول ان كرة اليد يجب ان تستعيد مكانتها في قلوب الجماهير التونسية وهذا يكون عن طريق المنتخب الذي يجب ان تعود له هيبته ويتخلص من المشاكل التي يعيشها. وبالنسبة لرئيس الجامعة يجب ان يتحلى بالعدل وقوة الشخصية .

يجب ان يشرع المكتب الجامعي المقبل مباشرة في تنقيح القوانين وتشريك الأندية والخبراء في ذلك لان عدة فصول تجاوزتها الأحداث ولا تتماشى مع قوانين الاتحاد الدولي بل تتضارب معها في بعض الأحيان. ثم إننا نرى أن المكتب الجامعي يجب ان ينكب على وضع استراتيجية لتنمية كرة اليد ويترفع عن اقحام نفسه في كل المشاكل ويجب ان يترك الرابطات تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها.وأظن أنه حان الوقت للاهتمام بمسألة تكوين المدربين والحكام ولا بد من فصل ادارة التحكيم عن الجامعة واعطائها الاستقلالية التامة.

سفيان بن صالح (النادي الافريقي):البث التلفزي والحوافز المالية

كرة اليد تشكو من عدة نقائص سيكون المكتب الجامعي الجديد مطالبا بايجاد الحلول لها ولن أتحدث عن معاناة الجمعيات وسأقول أن مسألة غياب البث التلفزي لمقابلات البطولة مسألة مهمة لأنها تغيّب صورة كرة اليد عن الجمهور وربما تهدد شعبيتها، هناك نقطة أخرى مهمة أيضا هي تغيير نظام البطولة خلال كل موسم وهذا لا يوجد إلا في تونس ...لا بد ايضا من أن تكون الروزنامة واضحة منذ بداية الموسم اذ لا يعقل ان تبقى الفرق دون نشاط لمدة شهر او أكثر دون اي سبب على غرار ما هو حاصل الآن. واذا أردنا تطوير البطولة وتحفيز النوادي على المنافسة القوية والرفع من المستوى فيجب ان تكون هناك حوافز مادية للمتوجين في نهاية الموسم..وفي كلمة أنا لا أنتظر تغييرات كبيرة لأننا نعرف واقعنا والامكانيات المادية الضعيفة للجامعة وللجمعيات.

مهما تكن القائمة الفائزة ما نطالب به هو احترام البرنامج الانتخابي الذي قدموه للأندية وشخصيا أعتبر أنه لو تم تطبيق الوعود المعلنة عند مراد المستيري او كريم الهلالي فلا شك أن كرة اليد التونسية ستعرف نقلة نوعيّة. وأريد التركيز على نقطة واحدة أعتبرها مربط الفرس وقوة الجامعة ويجب ان تحظى بالعناية وهي الادارة الفنية المطالبة بتسطير البرامج وتطوير كرة اليد بداية بالعناية بالشبان وصولا للمنتخبات الوطنية التي تحمل صورة كرة اليد التونسية في الخارج ومهما يكن الفائز بالانتخابات فلا بد من ان يساعد الجميع المكتب الجديد ويتركه يعمل لان الحملات الانتخابية حادت كثيرا عن المعقول.

أندية كرة اليد تموّل الجامعة وتدفع عشرات الملايين لها دون أن تكون لها اي عائدات وهذا الأمر جعل نوادي كرة اليد مهددة بالإفلاس والاندثار لذلك على الجامعة الجديدة ان تفكر في ايجاد حلول مع وزارة الاشراف لتمويل النوادي وخاصة الاندية المكونة لنحافظ على مدارس كرة اليد التي تزخر بالمواهب و تدعم باستمرار المنتخبات الوطنية. هناك نقطة اخرى مهمة في رأيي وهي ان المكتب الجديد مطالب بإيجاد نظام بطولة ملائم يحفز كل الفرق من بداية البطولة الى نهايتها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا