برعاية

علي كميخ: عبدالغني قائد نموذجي ورجل مخلص.. مالديني آخر

علي كميخ: عبدالغني قائد نموذجي ورجل مخلص.. مالديني آخر

أجرى المدرب الوطني علي كميخ، في حوار له مع أحد الحسابات المهتمة بالكابتن حسين عبدالغني (تاريخ حسين عبدالغني)، وحصلت “الوئام” على نسخة خاصة بالحوار، وكشف المدرب الوطني علي كميخ أمورًا كثيرة تخص لاعب وقائد فريق النصر حسين عبدالغني، من ضمنها سبب عدم ضمه للمنتخب؛ وقال: “في الوقت الحالي عبدالغني يقدم نفسه بشكل جيد مع النصر، ويعطي الجميل بكرة القدم، ‏لكن المنتخب لديه مشاركات ثقيلة وصعبة تحتاج لجهد بدني وذهني وفني، والمرحلة القادمة صعبة، وتحتاج لمجهود كبير، وكثرة المشاركات تؤثر على اللاعب المتخطي 35 سنة”.

‏وأضاف: “حسين كلاعب وإنسان لا يستحق هذه الحملة الشرسة فهو يخدم فريقه وزملاءه ويضاعف مجهوده داخل الملعب وخارجه، وهو قائد نموذجي ورجل مخلص لكرة القدم وللقميص الذي يرتديه، وبناء على ما قدمه يجب أن نرفع له القبعة، وبشكل عام كلاعب كبير معرض للنقد لكن شخصنة النقد الجارح تجاه قائد النصر بغير محله، فهو ليس الأسوأ بالملعب، وليس الأسوأ خارجه، بل هو كابتن نموذجي، ومن يعرفه يحترمه”.

‏وعن مستقبل عبدالغني بعد الاعتزال تابع: “من الممكن أن يكون حسين مدربًا لكني أراه إداريًا ناجحًا بامتياز؛ لعوامل كثيرة هي حبه للعبة وقوة شخصيته وقدرته على النجاح وعلى السيطرة على كل ما يدور حوله، وأنصح حسين بالاتجاه للعمل الإداري لكي ينجح ويبتعد عن الإعلام كمدرب لأنه سيكون تحت ضغط الجماهير وضغط النتائج، وأنا أرى مؤشرات نجاحه كإداري كبيرة”.

‏وأشار: “حسين أفضل لاعب يطبق الاحتراف، وأفضل من يحترم من حوله ويجيد التعامل مع كل الظروف وتستطيع الاعتماد عليه داخل الملعب لتطبيق وتطوير التكتيك، والتأثير الفعال على زملائه والمنافس، ويجيد كل شي يخدم الفريق، ولكنه فقط لو يتحكم بأعصابه ببعض الأوقات لكان خارقًا جدًا.. “مالديني آخر”، وحسين يملك صفات القائد الملهم المميز فقط اتفق مع ماجد عبدالله فيما يتعلق بضبط النفس وعدم الانفعال مهما كان الاستفزاز”.

‏وعن صفات القيادة: “حسين قائد مثالي يعرف ماله وما عليه تجاه زملائه اللاعبين والجهاز الفني، ويعامل الجميع بذكاء يخدم العمل الفني والإداري، وأكيد له صداقات قوية مع بعض اللاعبين هذه سنة الحياة، كما هي بجميع الأندية، لكني واثق أنه مع الجميع بقلبه وعمله لما يخدم النصر، وأصنف حسين بالأسطورة السابعة إلى جانب الأساطير بالكرة السعودية، وترفع لهم القبعة جميعا”.

‏واختتم: “أشكركم على هذا الحوار، وأتمنى لعبدالغني نهاية تليق بتاريخه، ويقام اعتزال له يعطيه حقة كلاعب خدم المنتخب والنصر والأهلي، وخدم كرة القدم التي هي عشقه، حسين يستاهل كل خير”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا