برعاية

هلاليون وشبابيون يخرجون عن المألوف

هلاليون وشبابيون يخرجون عن المألوف

لم يدر في خلد مدرب الشباب السعودي سامي الجابر أنه سصبح في يوماً من الأيام خصماً للهلاليين، فـ»الأسطورة» الذي قضى عمره الرياضي لاعباً داخل أسوار «الأزرق» أسعد أنصاره مرات ومرات بقيادة الفريق إلى منصات الذهب سواء المحلية أو الخارجية، حتى عندما اعتزل كرة القدم وتحول إلى العمل الإداري تمسك بالهلال، وفعل الأمر ذاته عندما بدأ مشواره التدريبي، لكنه احترف التدريب، ورفض أن يكون مثل غيره مدرباً لـ «الطوارئ» فقط، وهو ما جعله مدربا للشباب ضد ناديه السابق، وسيحرص بدون شك على أن يكمل مشواره الناجح مع الشباب، وسط تفهم الهلاليين موقفه، والتأكيد على انه سينسى أنه كان في يوم من الأيام هلالياً، ويقدم كل ما لديه من أجل مصلحة ناديه الجديد.

ولن يكون الجابر وحده من واجه فريقه السابق، فعدد كبير من أصدقاء الأمس هم خصوم اليوم في الجانبين، فلاعب الوسط سعود كريري ارتدى شعار «الليث» أمام فريقه السابق «الزعيم»، والأمر ذاته ينطبق على المدافع سلطان الدعيع الذي انتقل للشباب قادماً من الهلال بعد أن خالصه الأخير مالياً ومنحه حرية الانتقال، وعلى الجانب الآخر لعب لاعب الوسط عبدالملك الخيبري لأول مرة ضد الشباب بالشعار الأزرق، بعد انتقاله بداية الموسم الحالي، وينطبق الحال أيضاً على لاعب الوسط عبدالمجيد الرويلي، إذ لعب لأول مرة مع الهلال ضد الشباب، لكنه سبق وأن كان خصماً لـ»الأبيض» في الموسم الماضي خلال لعبه مع التعاون، ومن بين الأسماء التي تنقلت بين الناديين المهاجم ناصر الشمراني، ولاعب الوسط عبدالله عطيف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا