ما بعد المباراة | حسابات خاطئة من مونتيلا، واستفاقة هامة لجنوى

أظهرت تلك الخسارة بعض الأمور التي على الديافولو تحسينها لأجل المنافسة على القمة..

بعد تحقيق خمسة انتصارات وتعادل وحيد في آخر ستة مباريات، سقط الروسونيري أخيرًا في اللويجي فيراريس، ربما تكون خسارة مُفيدة لإظهارها بعض العوار في بعض المراكز والخيارات، ويجب أن تكون كذلك إذا أرادت كتيبة مونتيلا أن يكون هذا الموسم مختلفًا...  

ميلان | نغمات الروسونيري لم تكن متجانسة الليلة

■سقط ميلان في الاختبار الأهم، وأعني بالاختبار الأهم عبوره لعقبة جنوى في ملعب لويجي فيراريس الذي يُعرف بأنه أصعب الملاعب في إيطاليا خاصة للأندية الكبرى، فرغم النتائج المتحسنة للغاية مؤخرًا لفريق الروسونيري وآخرها تحقيق نتيجة الفوز على حامل اللقب "يوفنتوس" إلا أن هذه الخسارة تعتبر علامة ومؤشر سيء إذا ما كان الهدف هو المنافسة على المركز الأول، خسارة ثقيلة والعديد من الأمور يجب النظر لها بعين الاعتبار في الفترة القادمة.

■لم يُحسن مونتيلا التعامل مع المباراة، بدايةً بتشكيلة استبعد فيها سوسو من الجبهة اليمنى الهجومية وكذلك اللاعب إجنازيو أباتي في مركز الظهير الأيمن وعوضًا عنه قرر المخاطرة بأندريا بولي كظهير أيمن وهو مركز غير مُتخصص به، رأينا قصورًا كبيرًا من الناحية الهجومية في هذه الجبهة بل كانت شبه مشلولة لأن هوندا ليس العنصر الذي يجيد صناعة الفارق في مثل هذه المباريات كجناح هجومي في خطة الـ4-3-3 وبولي لم يتقدم إلا في مرات معدودة وقليلة للغاية ولم يصنع شيئًا حقيقيًا في الربع الأخير.

■لم تتم قراءة المباراة كما ينبغي من طرف المدرب مونتيلا بل أنه تعامل معها في الشوط الأول وكأنه يواجه يوفي، بحرص من بونافينتورا من التقدم والدفع بهوندا صاحب المهام التكتيكية مما جعل أول نصف ساعة فقيرة للغاية في بناء اللعب وصناعة الفرص، إضافة لكثرة التمريرات الخاطئة، لوكاتيلي اليوم لم يقدم نفس أداء المباريات السابقة الذي كان مُبهرًا ونظرًا للخيارات القليلة كان مونتيلا يُفضل الاحتراس مما جعل المنافس أكثر طمعًا خاصة بعد تسجيل الهدف الأول مُبكرًا.