برعاية

الفنيون يقيّمون قرعة الـ«كان» : تونس في مجموعة حديدية والتحضير الجيد أفضل سلاح

الفنيون يقيّمون قرعة  الـ«كان» : تونس في مجموعة حديدية والتحضير الجيد أفضل سلاح

اختلفت الآراء وتباينت حول مجموعة المنتخب التونسي في قرعة نهائيات «كان» الغابون 2017 والتي ضمت كذلك منتخبات الجزائر والسنيغال والزيمبابوي. فالبعض يرى انها مجموعة متوسطة وان «النسور» في طريق مفتوح بالنظر الى تاريخ المواجهات مع هذه المنتخبات، في المقابل حذّر الفنيون من هؤلاء المنافسين واعتبروا مجموعة تونس حديدية وتضم منتخبات افريقية صعبة وقوية.

التحضير هو المهم وليس المنافسين

«في الحقيقة لا يمكن ان نتمعن اكثر في المجموعة والمنتخبات المنافسة التي سنواجهها في النهائيات، بل يجب ان نعرف كيف نقوم بتحضيراتنا على اكمل وجه وان تكون لدينا مجموعة طيبة من اللاعبين تسودها اجواء التفاهم والانسجام حينها سننتصر على اي منافس مهما كان حجمه. يجب على الجميع العمل على تطوير النقاط الايجابية مقارنة بالمباراة الاخيرة للمنتخب واصلاح النقاط السلبية، ثمّ ان الهدف الاساسي لمنتخبنا هو مونديال روسيا وبالتالي يجب ان يقدم المنتخب التونسي وجها مشرفا في الغابون حتى يعطيه ذلك دفعا معنويا في تصفيات المونديال».

«مجموعة منتخبنا يمكن اعتبارها من اصعب المجموعات فهي تضم ثلاثة منتخبات لها تقاليدها في المسابقات الافريقية وهي تونس والجزائر والسنغال، كما انها تتضمن دربي مغاربي يصعب التكهن بنتيجته. اقول ان المجموعة صعبة على غرار المجموعة الرابعة التي تضم مصر وغانا ومالي واوغندا، لكن تبقى الحظوظ متساوية بيننا وبين الجزائر والسنغال. منتخبنا لاحت عليه عديد ملامح التطور في الآداء الهجومي خاصة في المباراة الاخيرة وبالتالي يجب استغلال تلك النقاط الايجابية وتطويرها مع ضرورة معالجة الاخطاء الدفاعية و ترميمها قبل انطلاق البطولة الافريقية».

حظوظنا وافرة رغم صلابة المنافسين

«المجموعات الاربع متوازنة وكل مجموعة لا تختلف كثيرا عن الاخرى وذلك لتقارب المستوى بين الفرق في افريقيا من جهة وتطور الكرة الافريقية من جهة ثانية. كما ان المنتخب التونسي هو من جعل المجموعة الثانية صعبة بوجود ثلاثة منتخبات افريقية قوية وهي تونس والجزائر والسنغال. وبالتالي يجب على تونس ان تتسلح بالاستعداد الجيد لهذه المباريات والعمل على دراسة المنافسين بدقة خلال الفترة المتبقية قبل انطلاق البطولة الافريقية. كما انه يتعين على منتخبنا اتباع طريقة ذكية في التعامل مع الدور الاول من خلال العمل على الانتصار فقط في المباراتين الاولى والثانية امام السنيغال والجزائر. حظوظنا وافرة جدا رغم صلابة منافسينا وبالتالي علينا ان نستعدّ كأحسن ما يكون لان المرور الى الدور الثاني لن يكون سهلا الا اذا عرف منتخبنا كيف يقرأ مجريات اللقاءات الاولى وخصوصياتها».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا