برعاية

ما بعد المباراة | السيناريست أليجري أنقذ يوفنتوس بمساعدة بوفون

ما بعد المباراة | السيناريست أليجري أنقذ يوفنتوس بمساعدة بوفون

تحليل قمة دوري الأبطال بين ليون ويوفنتوس ...

حقق نادي يوفنتوس انتصارًا غاية في الذكاء على مضيفه نادي ليون بهدف دون رد لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد مباراة لعب فيها البيانكونيري ما يقارب الشوط كاملاً منقوصًًا من لاعب بعد طرد الجابوني "ماريو ليمينا".

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

 ليون | كل شيء لعب ضد الفرنسيين

■ مدرب ليون يتحمل مع حارس المرمى البرتغالي “أنطونيو لوبيز” الخسارة الليلة، فبدون الكثير من التبريرات لن يستطيع حارس مرمى ليون ذاته الدفاع عن نفسه في لقطة هدف كوادرادو، وكيف فتح الزاوية الضيقة بهذه الصورة لتدخل الكرة المرمى من زاوية مستحيلة، وهذا في الوقت الذي كان خط دفاعه صامدًا بشكل واضح في المباراة.

■ أما فيما يخص المدير الفني “برونو جينسيو” فهو إما جبانًا أو متواضع الإمكانيات، فكيف يجد خصمه يلعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 55 ويستمر طوال المباراة في اللعب بثلاث مدافعين! ما هذه السذاجة!

كان يجب فور إقصاء ليمينا أن يتدخل المدير الفني ويخرج أحد ثلاثي الدفاع ويدفع بلاعب وسط هجومي من أجل استغلال النقص العددي في وسط ميدان اليوفي، وما أكد عجز جينسيو أنه قام بهذا الآمر في آخر 10 دقائق حين دفع بالشاب “رشيد غزال” وأخرج المدافع “يانجا مبيوا” وهو ما شكل فارق واضح ومنح الفريق الفرنسي فرصة من أجل العودة في المباراة.

■ على عكس الجبهة اليمنى والنجم البرازيلي “رافائيل دا سيلفا”، كانت الجبهة اليسرى لليون متواضعة وهشة للغاية في وجود الظهير “جيرمي موريل” الذي تناسى أدواره الدفاعية وكانت جبهته مخترقة حيث فشل المدافع “مكتار ديكابي” في التصدي لخطورة مهاجمي اليوفي وخاصة كوادرادو بعد نزوله، وكانت نظرة فنية ممتازة من أليجري عندما دفع بكوادرادو بديلاً لديبالا من أجل استغلال تواضع جبهة ليون اليسرى.

 يوفنتوس | يا لك من عبقري يا أليجري!

■ أليجري أثبت في هذه المباراة أنك لا تحتاج للكثير من الفلسفة كمدير فني حتى تقوم بما يجب عليك فعله في المباراة، المدرب الإيطالي لم يستعرض عضلاته في المواجهة حين تعرض لظرف طارئ بإقصاء “ماريو ليمينا” وتعامل بكل هدوء مع المعطيات حين حرك إيفرا ليلعب كظهير أيسر، وحول خطة لعبه من 3-5-2 إلى 4-4-1، وعزز تكتيكه بإخراج ديبالا والدفع بجناح صريح هو كوادرادو، ليظهر وكأنه هو من يكتب سيناريو المباراة بنفسه، وكأنه حضّر لكل ما حدث!

 بالطبع لولا هدف كوادرادو الذي لم يأت من تدخل مباشر لأليجري -وإن كان إقحامه للاعب الكولومبي في حد ذاته تدخل مميز- لكان أليجيري قد خرج بالنقطة من الجيرلاند وهو شيء إيجابي في ظل اللعب منقوصًا طوال شوط كامل، ولكن يبدو أن مدرب كالياري وميلان لا يقبل سوى بالعلامة الكاملة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا