برعاية

ما بعد المباراة | مثلث 'شخصية يوفنتوس' أفسد مباراة أودينيزي الأفضل

ما بعد المباراة | مثلث 'شخصية يوفنتوس' أفسد مباراة أودينيزي الأفضل

جول يحلل انتصار البيانكونيري الصعب على ضيفه الذي قدم تكتيكيًا أفضل أداء له هذا الموسم مع مدرب اليوفي الأسبق..

تقدم أودينيزي على ملعب يوفنتوس استاديوم بهدف أول أحرزه ياكوب ياكنتو بتسديدة أخطأ جانلويجي بوفون التعامل معها في الشوط الأول من مباراة الجولة الثامنة في السيري آ، لكن باولو ديبالا أنقذ فريقه من خسارة النقاط بعدما أحرز هدفين، الأول قبل نهاية الشوط الأول والثاني من ركلة جزاء في بداية الفترة الثانية ليعزز صدارة السيدة العجوز بـ21 نقطة من 8 مباريات.

والآن مع تحليل أداء الفريقين ..

يوفنتوس | شخصية البطل تظهر في أحلك الظروف

■ بالنسبة لفريق يملك كافة مقومات البطل، لا بد لشخصية البطل أن تظهر في أسوأ الظروف .. يوفنتوس مساء اليوم لعب مباراة تكتيكية صعبة ونجاحه لم يكن ليصبح مقبولًا لولا ظهور روح الانتصار أمام فريق لعب ربما أفضل مباراة له هذا الموسم، فتلك الروح بجانب التوفيق الزائد هو العامل الوحيد الذي يجعل الحسابات التكتيكية أقل تأثيرًا على نتيجة المباراة.

■ بخطة 4-4-2 وأمام فريق تقوقع في العمق، كان من شبه المستحيل على البيانكونيري الوصول للمرمى في ظل المردود المخيب لماريو ماندجوكيتش الذي تناوب ثنائي دفاع أودينيزي دانيلو وفيليبي على إيقافه دون ظهور صعوبة تذكر.

■ نشاط الطرفين أليكس ساندرو وخاصة خوان كوادرادو كان طبيعيًا لكنهما وجدا أنفسهما أمام فريق يتيح لهم الانطلاق بالطول بلا أي فائدة نظرًا لعدم نجاح سلاح العرضيات، ما وضعهما أمام خيار وحيد متمثل في الدخول إلى القلب وهو ما كان صعبًا للغاية بسبب إحكام أودينيزي لإغلاق مساحاته.

■ كان الأمل الوحيد للبيانكونيري في الشوط الأول متمثلًا في انطلاقات ماريو ليمينا من الوسط وعودة باولو ديبالا من الهجوم ليبني جسرين الأول بينه وبين نجم وسط مارسيليا الأسبق والثاني بينه وبين القطار الكولومبي القادم من تشيلسي.

■ تلك التحركات بين أفضل 3 لاعبين في المباراة كونت وحدة قوية كانت عنصر المفاجأة الحقيقي لأودينيزي خاصة مع سماحها لستيفان ليختشتاينر بمباغتة دفاع أودينيزي والمجيء من الخلف والوصول إلى منطقة الجزاء عدة مرات، ذلك المثلث بين اللاعبين الأفضل أظهر روح الانتصار وشخصية البطل وأربك الحسابات بين خطي وسط ودفاع الضيوف وتسبب في ارتكاب العديد من الأخطاء التي أسفرت إحداها عن ركلة الهدف الحرة والأخرى عن ركلة جزاء.

■ اختيارات وإدارة ماسيميليانو أليجري للمباراة في ظل ظروف فترة التوقف الدولية، الإصابات ومباراة دوري الأبطال كانا موفقين للغاية، ولولا هفوة جانلويجي بوفون القاتلة لربما ظهر اليوفي بشكل مثالي حتى في ظل فشل هيرنانيس في صناعة اللعب وعدم قدرته تمامًا على تأدية الدور الدفاعي بكفاءة أمام ياكوب يانكتو صاحب هدف التعادل الوحيد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا