برعاية

باكو ألكاسير: "لن أحتفل إن سجلت في ميستايا حتى لو كان هدفي رقم 100"

باكو ألكاسير: "لن أحتفل إن سجلت في ميستايا حتى لو كان هدفي رقم 100"

تألق باكو ألكاسير رفقة فالنسيا خلال موسمه الأخير هناك في "ميستايا"، ما فتح له باب الانتقال إلى أعظم وأكبر فريق في العالم، على حد تعبيره، أين يزامل نايمار، ميسي وسواريز ويحلم بالتتويج بلقب دوري الأبطال رفقة البارصا...

بداية ألكاسير، هل أنت سعيد في برشلونة؟

نعم، أنا سعيد جدا بتواجدي رفقة برشلونة.

هل تقصد الفنادق أم أنك تملك منزلا هناك؟

حاليا أنا وصديقي نملك منزلا في برشلونة، وأنا سعيد لأنني أجده دائما بجانبي.

هل تتسوق كثيرا في مدينة برشلونة؟

لا، في بعض الأحيان فقط، أنا أريد أن أتدرب كثيرا ولا أهتم كثيرا بالمشي والتسوق.

هل تتلقى مساندة من قبل الأنصار؟

في كل مرة أذهب للتسوق أجد العديد من محبي البارصا الذين يشجعونني ويطلبون مني تسجيل الأهداف، وهذا ما أريد تحقيقه في المستقبل القريب.

من الذي يشجعك أكثر في غرف تغيير الملابس؟

كل اللاعبين يقدمون لي النصائح، لكنني أجد مساندة كبيرة من جوردي ألبا، فهو زميلي المقرب في غرف تغيير الملابس.

ما رأيك في قرار بيكي بالاعتزال دوليا بعد نهائيات كأس العالم 2018 بـ روسيا؟

رحيل بيكي عن المنتخب الإسباني قرار خاص باللاعب، ولا يمكنني أن أتدخل في ذلك وعلي احترامه، ولكني أعتقد أن بيكي يحوز رغبة كبيرة في الاستمرار والعمل كلاعب كرة قدم سواء مع المنتخب الإسباني أو برشلونة، إنه لاعب محترف وهناك القليل من أمثاله حاليا.

لقد تلقى انتقادات عديدة عبر "تويتر"، كيف تعلق على هذا الأمر؟

ما أريد قوله هو إن بيكي لاعب عظيم، وكل ما يحصل له هو نتيجة سوء تفاهم بينه وبين الأنصار، وسائل الإعلام لعبت دورا كبيرا في تضخيم الأمر، ما حدث له في المباراة الأخيرة مع المنتخب غير مفهوم.

في رأيك، هل خسر بيكي حرب الانتقادات واستسلم لمن أرادوا تشويه سمعته؟

بصراحة، الاعتزال دوليا هو آخر قرار يمكن اتخاذه، لكن ينبغي على الجماهير احترام قرارات اللاعبين في النهاية، الآن علينا التفكير في كأس العالم، لا يزال هناك الكثير من العمل لكي نؤديه بغية تحقيق أفضل النتائج خاصة في التصفيات، على الجميع احترام قرار بيكي لأنه في النهاية لاعب إسباني قبل كل شيء.

كيف استقبلت عرض برشلونة عندما كنت لاعبا في فالنسيا؟

كان من الصعب جدا أن أقول لا لـ برشلونة، كنت لاعبا في فالنسيا وأفتخر بذلك، ترك فالنسيا والانتقال إلى برشلونة كان قرارا صعبا، ولكن كل اللاعبين يطمحون للحصول على فرصة أفضل في ناد أكبر، ما قدمته في فالنسيا سمح لي بلفت انتباه البارصا، أنا شخصيا أعتبر قرار الانضمام إلى برشلونة خطوة للأمام في مسيرتي الشخصية، وأعتقد أنني قمت بعمل جيد.

هل كنت سعيدا أم حزينا يوم رحلت عن فالنسيا؟

كنت سعيدا بالانتقال إلى برشلونة وليس برحيلي عن فالنسيا، لأن هذا الأخير كان النادي الذي منحني كل شيء، وصاحب الفضل الكبير في انتقالي إلى البارصا.

كيف اخترت الانتقال إلى برشلونة، أو بالأحرى ما الذي يميز البارصا عن فالنسيا؟

الانتقال إلى برشلونة كان من أجل تحقيق حلم وحيد وهو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، فالنسيا فريق كبير لكنه لا يملك الترسانة التي يملكها البارصا، والتي تضم لاعبين قادرين على حصد لقب رابطة الأبطال الذي ينقصني في الفترة الحالية.

إذن، يجب أن تكون عند حسن ظن المدرب والأنصار في برشلونة، أليس كذلك؟

بالتأكيد، برشلونة ناد كبير جدا من حيث الإدارة واللاعبين والطاقمين الفني والطبي، أنا أعي تماما أن انتقالي إلى هذا الفريق الكبير يجعلني مطالبا بعمل كبير وتدريب إضافي، وذلك من أجل الحصول على المكانة الأساسية في فريق يعج بالنجوم.

هل تتحدث كثيرا مع ثلاثي الهجوم نايمار، سواريز وميسي في التدريبات؟

في البداية لم يكن يجمعنا حديث كبير في التدريبات لأنني كنت لاعبا جديدا في الفريق بطبيعة الحال، ميسي لاعب رائع وواحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على برشلونة، صراحة، فوجئت لما وجدت نفسي ألعب معه في نفس الفريق، أما بالنسبة لـ نايمار وسواريز، فأعتقد أنهما ثنائي عظيم ويقدمان لي مساندة كبيرة في غرف تغيير الملابس.

هل تفكر بالعودة يوما ما إلى فريقك السابق فالنسيا؟

الآن أنا لا أفكر في ذلك، لأنني لاعب طموح يريد التألق رفقة برشلونة ويفكر في الحاضر فقط.

في حال لعبت كأساسي أو كبديل في مباراة برشلونة وفالنسيا في "ميستايا"، هل ستحتفل بالهدف إن سنحت لك الفرصة وزرت شباك فريقك السابق؟

لا، لن أحتفل أبدا حتى لو سجلت هدفي 100 هناك، بكل صراحة، لن أحتفل أبدا في ملعب فالنسيا.

ما الذي تعلمته من لاعبي الهجوم في برشلونة منذ انضمامك إليه؟

استغلال المساحات ومحاولة التسجيل من أنصاف الفرص، كلها مميزات لمهاجم كبير بإمكانه تغيير النتيجة في لحظة واحدة فقط، وهذا ما يتميز به سواريز على سبيل المثال، إنه يعرف كيف يستغل الفرص خاصة الصعبة منها والتي تحتاج لتركيز عال من المهاجمين.

كيف ترى سواريز كزميل لك في الفريق وفي خط الهجوم؟

سواريز لاعب كبير ولا يتقبل الخسارة أبدا.

هل يجعله ذلك كثير الغضب؟

بالتأكيد، إنه لاعب كثير الغضب لأنه لا يتقبل الخسارة أبدا، ويريد دائما أن يكون فريقه هو الفائز بعد صافرة الحكم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا