برعاية

أسرار رياضية من الصحف اللبنانية

أسرار رياضية من الصحف اللبنانية

يقال ان احد الإداريين الشباب، دفع من جيبه ثلثي المبلغ المطلوب لرواتب لاعبي احد الفرق الذي يرزح تحت ديون كبيرة، وانه أنقذ الوضع موقتاً، خصوصا ان الإدارة لم تنفذ ما التزمت به مع بعض اللاعبين، وان الإداري تحمس لانه هو في الواجهة!

يقال ان خلافاً حاداً وقع بين رئيس احد الاندية وعضو فاعل في اللجنة الإدارية على خلفية ان الرئيس "يضيّق" على مدرب الفريق، الامر الذي "يضايق" شقيق المدرب الذي يهدد بعدم إقراض النادي بدلات اللاعبين الاجانب، كما بعدم جلب احد اللاعبين في خلال الموسم!

ويقال ان الخلاف بات كبيراً وينذر بتطورات سلبية!

بعدما تأكد أن حظوظه معدومة في انتخابات ترشح لها، يحاول احد العاملين في الوسط الرياضي خوض "معارك خاسرة" في اتحادات أخرى وهو حاول استدراج بعض العاملين في اتحاد لعبة فردية إلى معركة، إلا ان وعيهم لما يخطط له أفشله مرة جديدة!

رد رئيس أحد الاندية على من يتباهون بصرف اتحاد كرة القدم الاموال على المنتخبات بالقول: "لماذا لا يسأل هؤلاء اين ذهبت مليارات الليرات التي صرفها الاتحاد خلال اقل من سنتين على الجهاز الفني للمنتخب الاول بقيادة الايطالي جيانيني؟! وماذا حصدنا مقابل كل تلك المليارات سوى الفشل والنتائج السيئة؟! وهل هدر تلك الاموال افاد المنتخب او "حرق سلاّفو؟!

يقال ان نيرون إتصل بمسؤول كبير في وسيلة اعلامية مسموعة طالباً منه طرد مسؤول الرياضة في الاذاعة لأنه انتقد اللعبة (بشكل موضوعي). ورغم ان نيرون ومسؤول الاذاعة والوسيلة والاعلامية يتبعون مرجعية واحدة، إلاّ ان الاول اراد "قطع رزق" الاعلامي لكن محاولته باءت بالفشل الذريع لان المسؤول يفهم نوعية البشر؟ّ

* سيلجأ الخاسرون بانتخابات اتحاد التزلج للطعن بالنتيجة استنادا ًللمادة 24 من قانون تنظيم الحركة الرياضية، والمرتقب إقراره غداً..

* أكدت مصادر عونية رياضية، بان انتخابات السلة متجهة لمعركة، بين لائحتي بيار كاخيا وأكرم الحلبي، لافتة بانها تدعم لائحة الأخير..

* يحضّر الطباخون لصفقة بالتايكواندو عبر تمثيل النوادي الستة المجمدة بالاتحاد الجديد، يليه تسوية أوضاع النوادي المعارضة سريعاً..

أسف «حشور»، لكون من امتهنوا التدخّل بشؤون الاتحادات، وعبر خلفيات سياسية، لا زالوا يمعنون بنهج إثارة القلاقل وتأجيج الخلافات، لا تدفع سوى الرياضة أثمانها..

يبدو وكما هو واضح، بأن التسويات القائمة بخلفيات سياسية بانتخابات الاتحادات الرياضية، متجهة للتوافق بالانتخابات غير الدسمة، وتالياً إعلان نفير المعركة، ضمن الاتحادات التي تشكّل استفادة موسمية لبعض الطباخين، وهو ما يبدو ان كرة السلة مقبلة عليه، وللموسم الثالث على التوالي، والغريب ان هؤلاء الطباخين، لا زالوا على إصرارهم بجعل رأي الأندية الأساسية بالدرجة الأولى غير مسموع..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا