برعاية

زيدان: الريال يمر بأوقاتٍ عصيبة، ولا نملك بديلاً لكاسيميرو!

زيدان: الريال يمر بأوقاتٍ عصيبة، ولا نملك بديلاً لكاسيميرو!

مدرب الميرينجي يكشف العديد من أسراره في مؤتمرٍ صحفي...

عقد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، مؤتمراً صحفياً اليوم الإثنين بمدينة لوزان السويسرية، خلال مشاركته في الحدث الذي نظمته منظمة Passion Foot، والتي تهدف إلى إدماج الأطفال في كرة القدم الاحترافية.

ولم يجد مدرب الميرينجي بداً من التطرق لوضع فريقه الصعب عقب تحقيق التعادل للمرة الثالثة على التوالي في الليجا والـ4 في مختلف البطولات منذ بداية الموسم وحتى الآن، حيث قال "أملك مجموعةً من الفتيان الكبار، جميعهم يمتلكون شغفاً كبيراً بكرة القدم وهم محترفون عظماء. أنا فخورٌ بهم، فبالرغم من الأوقات العصيبة نسبياً التي نعيشها حالياً، إلا أنني ألمس دائماً رغبتهم في التحسن، مثلما أرى رونالدو يرغب دائماً في تسجيل الأهداف خلال التدريبات على سبيل المثال... لقد أمضيت 8 اشهرٍ برفقتهم، وأنا سعيدٌ بما أراه منهم يومياً".

وعن أزمة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة مع منتخب بلاده الذي يرفض مدربه ديدييه ديشان استدعائه منذ قضيته الشهيرة مع زميله فالبوينا والممتدة حتى الآن، علَّق أسطورة الديوك قائلاً "أعلم بالطبع بشأن رغبة بنزيمة الكبيرة في العودة لتمثيل منتخب فرنسا، وهي نفس الرغبة لديَّ ايضاً، ولكن القرار ليس بيدي ولا يمكنني فعل شئٍ حيال الأمر، وكل ما يمكنني فعله حالياً هو أن أستخرج من بنزيمة أفضل ما لديه لصالح ريال مدريد".

وبسؤاله عن سوق الانتقالات، ومدى إمكانية انضمام لاعب وسط سويسري إلى ريال مدريد، أوضح زيزو قائلاً "القرار في النهاية يعود لي وليس لرئيس النادي فلورينتينو بيريز. على سبيل المثال، لم نتعاقد مع أي صفقةٍ هذا الصيف، باستثناء استعادة 3 من لاعبينا في الأساس -موراتا، أسينسيو وكوينتراو- بسبب رؤيتنا لحاجة الفريق إلى التوازن بشكلٍ اكبر من حاجته لعناصر جديدة، فنحن نملك بدلاءً في جميع المراكز ربما باستثناء المركز رقم 6 -الارتكاز الدفاعي- والذي لا يوجد فيه بديلٌ لكاسيميرو".

وبشأن أكثر ما ساعده على النجاح كمدربٍ يخطو خطواته الأولى مع النادي الملكي، أوضح قائلاً "أؤمن دائماً بالعمل اليومي، كنت لاعباً مخضرماً ولكنني الآن مدربٌ صغير. المساعدون المحيطون بي يقدمون لي عوناً كبيراً لمساعدتي على النجاح، وأسعى للتطور من خلال العمل كل يوم. جئت إلى ريال مدريد عام 2001، ولم أرحل عنه مطلقاً منذ ذلك الحين، لذا، فأنا أعرف كل صغيرةٍ وكبيرةٍ عنه... الابتسامة الدائمة لم تفارقني منذ كنت لاعباً، وبالرغم من أن الوضع قد بات أكثر تعقيداً بعد كوني مدرباً، إلا أنني أتحلى بالشغف والإيمان بالعمل اليومي من أجل التطور والوصول إلى الخبرة المطلوبة يوماً ما".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا