برعاية

رغم التعزيرات الكبيرة الترجي يريد علي معلول

رغم التعزيرات الكبيرة   الترجي يريد علي معلول

شكّل توقّف نشاط البطولة المحليّة بسبب التزامات المنتخب في تصفيات المونديال فرصة ذهبيّة لعمّار السويح لإجراء سلسلة من الوديات، ومعالجة الثّغرات على أمل أن يكون الترجي في أوج العطاء مع عودة الرّسميات في منتصف أكتوبر الجاري.

وساد الإعتقاد في صفوف الترجيين أنّ الفريق سيكون في أفضل حالاته الفنية، والبدنية عند استئناف النشاط في منتصف أكتوبر بمواجهة فريق «بوقرنين» في ملعب رادس. ولا يشكّ أهل الدار أبدا في قدرة فريق السويح على مواصلة الهيجان في رابطة «المحترفين»، والإرتقاء بالأداء إلى مستوى تطلّعات المحبين، وذلك لعدّة اعتبارات موضوعيّة نختزلها في السّطور التالية.

يعتقد الإطار الفني للفريق بقيادة السويح أنّ «الماكينة» الترجية ستبلغ أقصى درجات نجاعتها بعد أن يتسنّى له استخدام كلّ «أسلحته» المهمّة، وهو ما سيتحقّق على أرض الواقع بعد أن يستعيد بقير، وبلقروي كامل مؤهلاتهما الفنيّة، والبدنيّة، وأيضا بعد تأهيل البدري، والخنيسي. وستكون الخيارات أكبر، والفاعليّة أفضل بعد أن يتحسّن أداء منصر، واللّيبي زعبيّة. ويكون أيمن بن محمّد في أتمّ الجاهزيّة ليمنح حلولا إضافيّة في المنطقة الأماميّة. ويراهن السويح أيضا على الوعي الكبير لبقيّة اللاعبين بأهميّة المثابرة في التمارين، والقتال في الميدان لتقديم أداء يليق بحجم فريق «الدم والذهب»، ويزيل كلّ الشّكوك التي تسيطر على بعض العقول التي يظنّ أصاحبها أنّ الجمع بين النتيجة، والأداء صعب المنال، وهو رأي خاطىء، ومغرق في التشاؤم حجّتنا في ذلك المردود الباهر للأصفر، والأحمر في حوار الأجوار أثناء نهائي الكأس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا