رحلة 8 نجوم.. من مآساة اللجوء إلى الشهرة العالمية

هناك لاعبون عاشوا لحظات عصيبة في طفولتهم، وصلت إلى درجة هروبهم من بلادهم برفقة أسرهم بسبب الاشتباكات المسلحة، لكنهم تحدوا المستحيل وأصروا على تحقيق أحلامهم مع عالم كرة القدم، ليكونوا نجوما ذهبية داخل المستطيل الأخضر.

اضطر إلى مغادرة كرواتيا بعد قيام القوات الصربية بهجوم بري على بلاده عام  1992، كان مودريتش يبلغ وقتها الـ8 سنوات، لكن بعد استقرار الأوضاع عاد إلى وطنه ومنزله، ليبدأ مسيرته الكروية مع نادي زادار بجوار محل سكنه عام 1996، ليصبح الآن لاعبا أساسيا في ريال مدريد الإسباني.

رغم أن والده بوسني الجنسية، وأم من كرواتيا، هاجرت عائلته إلى السويد لتكون الوطن الجديد لزلاتان، الذي تربى وتألق مع نادي مالمو، الذي كان محطته الأولى نحو العالمية، هو الآن لاعبا في مانشستر يونايتد الإنجليزي، وقبلها كان في باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان وإنترميلان ويوفنتوس في إيطاليا، وأياكس الهولندي، وبرشلونة الإسباني.

معاناة النجم النيجيري كانت قاسية منذ الطفولة، هو شاهد عملية قتل عائلته في عمر الـ11 عاما، ليكون مشهدا لا يمكن نسيانه أبدا.

سافر إلى إنجلترا وتحديدا في العاصمة لندن مع عدد من أفراد عائلته، ليلعب في عدد من الاندية الكبيرة هناك كريستال بالاس وويجان أثلتيك وليفربول وستوك سيتي، ووست هام يونايتد، وتشيلسي.

هو من مواليد سارييفو البوسنية، وهاجر مع عائلته إلى الشيشان عندما كان في الـ18 عما، رغم التنقلات المتكررة في فترة الطفولة والمراهقة، صار لاعبا مشهورا على مستوى العالم، هو الآن نجما في روما الإيطالي، بعدما كان في مانشستر سيتي الإنجليزي.

عام 1991، انتقل مع عائلته إلى سويسرا، تاركا وطنه كوسوفو “يوغوسلافيا”، واستقرت أسرة شاقيري بعد اللجوء على حق اللجوء السياسي، بسبب الحرب الدائرة في بلاده.

حصل على الجنسية السويسرية، ومثل وطنه الجديد في المنافسات الأوروبية والعالمية، وهو الآن مـألق مع بايرن ميونخ الألماني.