برعاية

20 عاماً في أرسنال...فينغر حكاية مع التاريخ

20 عاماً في أرسنال...فينغر حكاية مع التاريخ

"في البداية قلت لنفسي، ماذا يعرف هذا الرجل الفرنسي عن كرة القدم؟ إنه يرتدي النظارات ويبدو كمدرّس، لن يكون أبداً جيداً مثل غارهام، هل يتكلم الإنكليزية أصلاً بشكل جيد"؟ بهذه الكلمات تمتم توني آدامز قائد أرسنال السابق حين وصل الفرنسي أرسين فينغر إلى الفريق. مرّت بعدها السنوات سريعاً، عشرون عاماً وهو يشرف على تدريب الفريق، يوم وصل في سن السادسة والأربعين لم يكن يعلم أنه سيستمر طوال هذه الفترة، خاصة أنه لم يكن ذلك اللاعب الكبير قبل اعتزاله كرة القدم في 1981، إضافة إلى عدم توليه تدريب أندية كبيرة قبل المدافع اللندنية، وكان أهمها نادي موناكو الفرنسي. نستعرض في هذا التقرير خمس لحظات من مسيرة المدرب الخبير.

حين وصل فينغر عام 1996 إلى أرسنال كان الجميع مشتاقاً لتحقيق الألقاب، ولا سيما على الصعيد المحلي، فالغانيرز كان قد فاز بلقب الدوري لآخر مرة موسم 1990-1991، وكان الإنجاز الأخير التتويج بلقب الدوري الأوروبي في 1993-1994، ومع وصول فينغر تبدلت الأمور ففي موسم 1997-1998 رسم البسمة ثانية على وجوه الجماهير بتحقيقه لقب الدوري الإنكليزي حين تفوق بفارق نقطة على مانشستر يونايتد الذي احتل المركز الثاني، وكذلك تمكن من رفع كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ليصبح أيقونة للفريق.

خلال المؤتمر الصحافي الذي أجراه أرسين فينغر اليوم استعداداً لمباراة بيرنلي في البرميير ليغ، كشف المدرب الفرنسي عن الذكرى المفضلة لديه في مسيرته مع النادي، فكان الجواب سريعاً "سيتذكر الجميع دوري اللاهزيمة"، وبالعودة إلى ذلك التاريخ، حصد الغانيرز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2003-2004 من دون أي خسارة، إذ حقق الفريق 90 نقطة، فانتصر 26 مرة وتعادل في 12 مناسبة، فيما احتل نادي تشلسي المركز الثاني خلفه برصيد 79 نقطة.

عاش فينغر الكثير من اللحظات الرائعة على ملعب هايبري، الذي تأسس سنة 1913، وكان شاهداً على المباراة الأخيرة عليه في عام 2006، ومن ثم انتقل بعدها إلى الملعب الجديد الذي كان مذهلاً للغاية، وهو معقل النادي حالياً، أي استاد الإمارات، وبذلك أقفل حقبة تاريخية من مسيرة النادي وافتتح أخرى.

اتسمت علاقة أرسين فينغر بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالعداء الكبير، ولطالما تبادل الاثنان التصريحات النارية، وحتى أن علاقتهما وصلت إلى الاشتباك بالأيدي خلال مباراة ديربي العاصمة البريطانية لندن، إذ كان السبيشال وان يشرف على فريق تشلسي، وكانت تصريحاته دائماً تستفز فينغر، وتعتبر قصتهما من أبرز الأمور التي تركز عليها الصحافة العالمية حين يلتقيان في أي مناسبة، والجميع سينتظر اللقاء الذي سيجمع بين أرسنال ومانشستر يونايتد في الدوري لرؤية فصل جديد في صراع المدربيّن.

كارثة أولد ترافولد والمطالبة بالرحيل

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا