تهجم، شتائم وتهديد بمصير ادريس النقطة التي أفاضت كأس رضا شرف الدين!
سرى خبر استقالة رئيس الجمعية رضا شرف الدين سريان النار في الهشيم بعد أن تناقلته مختلف المواقع الالكترونية وتحول في غضون ساعات قليلة الى مادة دسمة وموضوع نقاش وجدل وقضية الساعة بالنسبة لجماهير النجم الساحلي.
الخبر يقول في حيثياته أن السيد رضا شرف الدين قرر الانسحاب وبصفة رسمية من رئاسة الجمعية بعد سنوات من العمل الماراطوني والتضحيات الجسام خاصة منها المادية. كان لزاما علينا ونحن نتابع تسارع هذه الأحداث أن نتثبت من خلفياته، فمغادرة شخصية في حجم شرف الدين لموقع المسؤولية وهو المؤتمن على واحد من أعرق الاندية التونسية وفي هذا التوقيت بالذات ليس حدثا عاديا بل تطور كبير وخطير في مسيرة النجم الساحلي خصوصا وأن الرجل الذي أغدق المليارات حقق انجازات كبيرة في مختلف الاصناف والفروع سيخلدها التاريخ فمنذ سنة 2012 فاز النجم بثلاث كؤوس وبطولة وكأس الكنفدرالية وهي حصيلة غنية عن كل تعليق.مصير ادريس
وبالبحث في حقيقة الأمر الذي دفع شرف الدين الى الانسحاب بصفة مفاجئة من دفة التسيير تبين وأنه تعرض الى اعتداء لفظي وتهجم من طرف أحد الأحباء المنتمين الى احدى المجموعات المعروفة بمساندتها للفريق... هذا المحب تسلل الى اجتماع شرف الدين بالمسؤولين على مواقع الاتصال الاجتماعي التابعين للنجم وقام بالاحتجاج على الرجل الاول في الهيئة المديرة بسبب عدم تمكينه من السفر مع الفريق في رحلته الاخيرة الى الكونغو لمواجهة تي بي مازمبي قبل أن يتطاول ويتهجم عليه ويهدده بنفس مصير الرئيس السابق معز ادريس.
من له مصلحة في ذلك؟
ماذا يحصل في النجم؟ ومن له مصلحة في التطاول والتهجم على رئيس الجمعية وبقية العاملين معه؟ ومن هي الجهة التي تحرك خيوط هذه اللعبة «القذرة» من وراء الستار؟ ولفائدة من تحاك كل هذه الدسائس؟ وهل من المعقول أن تصل الانانية و«الهمجية» بالبعض الى حد التهجم على أكبر مسؤول في الهيئة المديرة وتهديده بصفة علنية اثناء اجتماع ورميه بشتى التهم؟. صراحة ما حصل يمكن اعتباره وصمة عار... وكان حريا بالمحتجين تأجيل الحساب الى التاريخ الحاسم أي الجلسة العامة القادمة... وإذا كان المقصود من وراء ذلك "رأس" رئيس الجمعية فتلك مسألة أخرى.
هذه «الفئة» عبء على النجم
