أخبار شبيبة القيروان: حافلة الشبيبة تتعرض للحرق والهيئة تواصل الصمود

استأنفت الشبيبة اول امس تحضيراتها في اجواء عادية بحضور جميع اللاعبين بمن في ذلك العناصر التي تخلفت عن المباراة الاخيرة ضد اتحاد تطاوين برهان غنام وأيمن الحرزي ولاعب الارتكاز الغيني «الخليل تراوري» وسيعمل المدرب البرازيلي «انطونيو ديماس» رفقة الطاقم الفني المرافق له على القيام بالاصلاحات اللازمة خلال هذه الفترة من توقف نشاط البطولة لتدارك البداية الصعبة للفريق بعد جولتين من انطلاق سباق البطولة وحصد نقطة يتيمة من 6 نقاط ممكنة رغم ان الشبيبة من اول الاندية التي انطلقت في تحضيراتها للموسم الكروي الجديد باهداف واضحة اهمها تامين الترشح الى مرحلة «البلاي اوف» لكن المفاجاة والخيبة حصلت منذ الجولات الاولى لتتزايد درجة قلق وخوف الاحباء على مستقبل الفريق ومصيره في قادم الجولات خاصة في ظل الاداء المحير لجل اللاعبين والمردود المتذبذب للخطوط الثلاثة ومسؤولية البداية المخيبة للامال يتحملها بدرجة اولى كامل الطاقم الفني بقيادة المدرب البرازيلي «انطونيو ديماس» المحظوظ لان اقالته تاجلت بتاجل مباراة الشبيبة والنجم الساحلي في اطار الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب نظرا لالتزامات ابناء المدرب فوزي البنزرتي في نصف نهائي كاس الكاف بمواجهة فريق «تي بي مازمبي» اليوم في الكونغو في اطار مباراة العودة.

تواجه الهيئة الحالية شتى انواع الانتقادات والضغوطات من بعض الاحباء سواء في الملعب او خارجه وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك وما الوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الانصار الا دليل على وجود موجة من الغضب وعدم الرضا على طريقة تسيير الجمعية على مستوى الفروع الثلاثة وفي المقابل بررت ادارة مراد بالاكحل سياستها وقراراتها الادارية وتوجهاتها في بعض المسائل كالانتدابات بالظروف المادية الصعبة التي تمر بالجمعية مؤكدة على لسان رئيسها مراد بالاكحل بان هذه الازمة المالية المزمنة حالت دون تحقيق الفريق لاهدافه وتطلعاته رغم المجهودات التي تبذلها ادارة النادي للرفع من سقف طموحات الفريق وتحقيق مرتبة مشرفة في الرابطة المحترفة الاولى ورغم هذه الضغوطات فان الهيئة وعلى لسان رئيسها مراد بالاكحل رفضت سحب الثقة من المدرب البرازيلي «انطونيو ديماس» ومكنته من فرصة التدارك في الجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي يوم 16 اكتوبر 2016 بما ان لقاء الشبيبة والنجم الساحلي تاجل الى شهر نوفمبر القادم والكرة الان بين اقدام «ديماس» ولاعبيه لتحقيق اول انتصار من شانها ان يساهم في المصالحة مع الانصار كما نتوجه الى مسؤولي الشبيبة في هذه الفترة الحساسة والاجواء المتوترة وندعوهم الى لم الشمل والانسجام والالتفاف اكثر حول الفريق مع التحلي بروح المسؤولية في بعض المواقف وخاصة عند التصريحات الاعلامية لتجنب اي تضارب في الاقوال.