برعاية

خاص | الكشف عن عملية "التمويه" التي جلبت الظاهرة للبرسا

خاص | الكشف عن عملية "التمويه" التي جلبت الظاهرة للبرسا

كيف خطف العملاق الكتلوني الظاهرة في صيف 1996؟

        حصريًا 

عاد رئيس نادي برشلونة الأسبق "خوان جاسبارت" للذاكرة إلى الوراء، وتحديدًا إلى عام 1996، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس، وكان مُكلفًا بالحصول على توقيع النجم الشاب اليافع آنذاك "رونالدو لويس نازاريو دي ليما"، الذي عُرف بعد ذلك "بالظاهرة"، وأصبح إلى يومنا هذا أحد أفضل المهاجمين إن لم يكن الأفضل –لولا إصاباته الكارثية- في التاريخ.

رجل الأعمال البالغ من العمر الآن 71عامًا، اختص شبكة Goal، للحديث عن مغامراته التي قام بها، نظير إتمام التعاقد مع الظاهرة قبل ما يزيد عن الـ20عامًا بشهرين، وعن المشاكل التي واجهته بشكل شخصي، للوصول إلى اللاعب، قبل الحصول على توقيعه، لوضع حجر الأساس لمشروع برسا جديد، بعد نهاية عصر الراحل يوهان كرويف، الذي خلفه الإنجليزي الراحل أيضًا "بوبي روبسون"، ولم يستمر طويلاً

وعندما سُئل رئيس برشلونة الأسبق عن كواليس صفقة الظاهرة رونالدو، أجاب لنا "لقد اضُطررت لإخفاء نفسي من أجل الحصول على توقيعه"، ليدخل اللاعب تاريخ كرة القدم من الباب الكبير، بتألق غير عادي مع البرسا ثم الإنتر والريال، ويُصبح من أساطير اللعبة.

وتابع "المفاوضات مع إيندهوفن (فريق رونالدو قبل انتقاله للبرسا) لم تستغرق وقتًا طويلاً، الرسوم آنذاك كانت 1،500،000،000 بيزيتا –عملة إسبانيا السابقة-، أي ما يُعادل الآن 15 مليون يورو، وكنا بحاجة للحصول على موافقة اللاعب قبل يوم 15 يوليو، لأن ذلك التوقيت كان الموعد النهائي لاتفاقنا مع إيندهوفن".

وأثناء رحلة جاسبارت الذي كان مُكلفًا بإتمام الصفقة، كان يتعين عليه السفر إلى ميامي للحصول على توقيع رونالدو، الذي كان مع معسكر بلاده هناك، وعن ما حدث هناك قال مُهندس الصفقة "كان واضحًا أن أيندهوفن أدركوا فيما بعد أنهم لا يريدون خسارة اللاعب، وأبلغوا الاتحاد البرازيلي بضرورة عرقلة ذهاب اللاعب إلى برشلونة".

"كان هناك اثنين من حراس الأمن، لم يسمح لي أي منهما بالذهاب لرؤية رونالدو أو أي لاعب آخر"، مشيرًا إلى أنه كان يُسابق الزمن لتفادي العودة دون الحصول على توقيع اللاعب، في الوقت الذي كانت فيه مكاتب برشلونة تستقبل الكثير من المكالمات من إيندهوفن، للتذكير بالموعد النهائي للاتفاق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا