برعاية

قبل ليستر سيتي...أندية تألقت من المشاركة الأولى في الأبطال

قبل ليستر سيتي...أندية تألقت من المشاركة الأولى في الأبطال

بعد أن حقق ليستر سيتي الفوز في مباراته الأولى في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في أول مشاركة له تاريخياً في هذه البطولة، يسير النادي الإنكليزي على خطى الأندية التي تألقت من أول مشاركة لها في البطولة الأوروبية.

باير ليفركوزن - ربع نهائي 1998

لم يكن فريق باير ليفركوزن قوة ضاربة في الكرة الألمانية، ورغم أنه تأسس في عام 1904 إلا أنه لم يتمكن من المشاركة في بطولة "البوندسليغا" قبل عام 1979. لكنه أصبح دائماً الفريق الذي يتواجد في بطولة دوري أبطال أوروبا منذ التسعينيات.

وربما أبرز إنجاز حققه كان في موسم 1997 - 1998، عندما شارك لأول مرة في دوري أبطال أوروبا، وتأهل إلى الدور الثاني كوصيف لمجموعته، ليلعب الدوري ربع النهائي ضد ريال مدريد الإسباني ويخرج مرفوع الرأس في أول مشاركة رسمية له.

لاتسيو - ربع نهائي 2000

كان المدرب، سفين غوران إريكسون، مدرباً لفريق لاتسيو عندما شارك لأول مرة في دوري أبطال أوروبا في موسم 1999-2000. وبوجود نجوم مثل روبيرتو مانشيني، دييغو سيميوني، خوان سيبستيان فيرون وأليساندرو نيستا، نجح النادي الإيطالي في تحقيق نتائج طيبة.

وتأهل لاتسيو إلى الدور الثاني من دون التعرض لأية خسارة في دور المجموعات الأول (حسب النظام القديم)، ثم تألق في دور المجموعات الثاني متفوقاً على تشلسي، مارسيليا وفيينورد ليصل إلى الدور ربع النهائي، ويخسر آنذاك من فالنسيا الإسباني في مجموع مباراة الذهاب والإياب (5 – 3).

ديبورتيفو لا كورونيا - ربع نهائي 2001

نجح ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني في فرض نفسه كواحد من الأندية الأوروبية الكبيرة في عام 2000، عندما تُوج بلقب "الليغا" آنذاك، ليضمن التواجد في دوري أبطال أوروبا موسم 2000-2001.

وفي الموسم الأول للفريق في البطولة الأوروبية أظهر الفريق الإسباني عن قوته وإصراره على تحدي الكبار، ليصل إلى الدور ربع النهائي ويواجه فريق ليدز الإنكليزي ويخسر بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الذهاب، وفي مباراة الإياب لم يُسجل سوى هدفين غير كافيين لمنح بطاقة العبور.

فياريال - نصف النهائي 2006

في عام 2006 تحول فريق فياريال المعروف بـ "الغواصات الصفراء" إلى فريق إسباني عملاق، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا عن جدارة واستحقاق، ومسيرته في دوري أبطال أوروبا من أول مشاركة له كانت مجنونة ومثيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا