برعاية

الكفاءات الرياضية السعودية.. تعانق النجاحات في الخارج

الكفاءات الرياضية السعودية.. تعانق النجاحات في الخارج

يبدو أن رياضة الوطن ليس لها نصيب للاستفادة من القدرات السعودية الشابة المؤهلة التي تدير العمل الرياضي في مختلف مجالاته وفق علم وخبرات وتأهيل ومؤهلات، لذلك نشاهدها تبرز في الخارج عندما تتاح لها الفرصة وتسجل نجاحات كبيرة تستحوذ على اهتمام الرياضيين ليس في الوطن انما في الدول أخرى التي تتمنى وجود لديها مثل هذه الكوادر حتى تعتني بها وتمنحها ما تستحق من الاهتمام والمناصب.

أحمد العصيمي شاب سعودي لم تنقله المجاملات والعلاقات إلى العمل في الاتحادات واللجان الداخلية على طريقة "شد لي واقطع لك" ولكنه قدم نفسه إلى الساحة الدولية بالعمل والكفاءة والطموح والرغبة الجادة في أن يحجز له مكان بين الناجحين الذين يثرون العمل بالافكار والتدريب والقراءات الصحيحة لمختلف القضايا والأحداث.

عضو اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو في الاتحاد الدولي للقانون الرياضي ورئيس وحدة القانون في المركز الدولي للأمن الرياضي جميع، هذه المناصب لم يحصل عليها لأنه مقرب من اصحاب القرار، أو لأن أحد اقاربه مؤثر في الاتحادات والمراكز الدولية انما لأنه تسلح بالعمل وتطوير قدراته وتجاوز من سبقوه إلى مكانة "ترفع رأس رياضة الوطن" التي ما يزال دخول العمل فيها عصيا على العصيمي ومن هم في مستواه وكفاءاته وتأثيره وتسلحه بالتأهيل والالمام الكامل بالقانون حتى كان له السبق في متابعة والكشف عن الكثير من القضايا المهمة التي كان آخرها قضية المهاجم البرازيلي فاندرلي سانتوس ومشاركته مع النصر الاماراتي أمام الجيش القطري في دوري ابطال آسيا بجواز سفر اندونيسي تبين لاحقا أنه مزور فأعتبر الأخير فائزا بنتيجة 3-صفر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا