برعاية

أخبار النادي الافريقي انتداب لاعب كامروني والتخلّي عن بعض اللاعبين

أخبار النادي الافريقي  انتداب لاعب كامروني والتخلّي عن بعض اللاعبين

منح الجهاز الفني المجموعة راحة بثلاثة ايام بعد خيبة الدور النهائي على ان تكون العودة غدا الاربعاء بحصة بعيدة عن أعين الجماهير ولكن لا بد من تعلم الدرس من هذه الخسارة والاعتراف بأن المجموعة الحالية والتي أنهت الموسم الماضي في المركز السادس لا يمكن ان تذهب بعيدا خاصة أن الفريق قد خسر بعض اللاعبين المهمين جدا وفي مقدمتهم المالي «بوبكر ديارا» حيث كان خروجه ضربة موجعة للفريق، الافريقي سيشرع اذا في التحضير ليوم العاشر من سبتمبر المقبل حيث سيواجه النادي الافريقي حمام الانف على ملعب هذا الاخير واكيد ان الخسارة سوف يدفع ثمنها اكثر من لاعب.

تشير اخر المعلومات إلى أنّ هناك بعض اللاعبين سوف يدفعون الثمن نتيجة مردودهم الضعيف ليس في الدور النهائي فقط، بل حتى في بعض اللقاءات الاخرى ومن بين هؤلاء نذكر كل من حمزة العقربي واسامة الحدادي ووسام يحيى وأن النية تتجه نحو منح الفرصة للاعبين اخرين مثل مختار بالخيثر وعلي العابدي ومهدي الوذرفي او غازي العيادي ورغم ان الحديث الان عن التغييرات سابق لاوانه الا ان هناك عزم راسخ على إدخال تغييرات جذرية على التشكيلة التي ظهرت في اللقاءات الاخيرة بما في ذلك الدور النهائي للكأس ولكن هل ان هؤلاء قادرون على تغيير حال الفريق؟

الافريقي ينافس على مركز مشرف!

بهؤلاء اللاعبين لا يمكن للنادي الافريقي ان يحلم بترتيب افضل من الموسم الماضي اي السادس، ولا غرابة ان يعرف عدد كبير من الهزائم مثلما حصل في الموسم المنصرم، وربما يحصل على انتصارات ضد اندية وسط الترتيب والمؤخرة اما الوقوف الند للند ضد الترجي التونسي والنجم الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي فإن ذلك سيكون من مفاجآت كرة القدم.

هل أن الافريقي سيعتمد في وسط ميدانه على «الشيخ» وسام يحيى وهل سيكون عماد المنياوي ذلك المهاجم الذي سيسجل الاهداف ويصنع الانتصارات؟

ليس هناك من هو اكبر من الهزيمة التي تظل واردة في لعبة كرة القدم ولابد من تقبلها بصدر رحب ولكن يجب التعلّم منها والاستفادة من درسها القاسي، الافريقي ضد الترجي اثبت انه بعيد كل البعد على ذلك الفريق الذي يحلم به احباؤه وشعبه العظيم المترامي في كامل تراب الجمهورية وخارج حدود الوطن أغلب اللاعبين الذين نزلوا الى المستطيل الاخضر لا يمكنهم تمثيل النادي الافريقي الذي نعرفه والذي يريده كل عاشق ولهان فلا الدفاع كان في المستوى ما عدى الحارس بن مصطفى والمدافع الجزيري ولا الوسط قام بالواجب اذا استثنينا خليل فيما كان الهجوم في سبات عميق.

منذ موسمين لعب النادي الافريقي ضد الترجي التونسي بنفس الملعب رادس ويومها كان الترجي خارج الموضوع ولم يتحصل حتى على ضربة ركنية وأدار ذلك اللقاء الحكم المعتزل حديثا ياسين حروش، الافريقي ضغط يومها على منافسه وخلق العديد من الفرص اهدر اغلبها ليكتفي بفوز «صغير» بهدف لصفر رغم السيطرة الميدانية الكبيرة جدا، وها ان الظروف والاقدار تعيد نفسها بشكل مختلف، الترجي سيطر هذه المرة واهدر عديد الفرص والافريقي كان خارج الموضوع تماما واذا كان الافريقي قد تحصل على اللقب بعد أن فاز يومها ولكن الترجي بخبرته اعاد تكوين فريقه وتجديده ولكن هل يقلده الافريقي ويستفيد من هزيمة الكأس؟

الافريقي يحتاج الى تقوية صفوفه وكذلك القيام باكثر من انتداب موجه لمراكز معينة حتى يمكن للفريق ان يعود للمنافسة الجدية والفعلية مع كبار القوم. أم أنّ من يتحدث على الانتدابات الان يبيع الاوهام فلا يختلف اي عارف بالرصيد البشري للنادي الافريقي ان هناك بعض اللاعبين المهمين جدا في المجموعة ولكن هؤلاء يجب دعمهم وادماجهم رويدا رويدا ومع لاعبين اصحاب خبرة وجودة حتى يكون دخولهم للتشكيلة الاساسية من الباب الكبير.

سوق الانتدابات يغلق كما هو معروف في نصف الشهر المقبل وامام الافريقي متسع من الوقت حتى يعيد ترتيب البيت اذا كان فعلا يريد تقوية المجموعة الحالية.

أجانب الافريقي متهمون ام ضحايا؟

اعتمد الافريقي ضد الترجي على الشنيحي الذي بالغ في الاحتفاظ بالكرة والمراوغات غير المجدية بالمرة فيما كان البنيني دون المطلوب، اما اللاعب الثالث فقد تابع اللقاء من المدارج وهذا موضوع اخر، ولكن هل نلوم هؤلاء او من جلبهم؟ ثم ان الشنيحي قبل قدومه للافريقي كان ينتمي للمنتخب الجزائري وتكفي الاشارة إلى أنّ قد سجل في الموسم الماضي تسعة اهداف فيما سجل «جاك بيسان» 13 هدفا في الموسم الماضي. فهل ان الافريقي قد جنى على الثنائي بضعف مجموعته الحالية وهل يلزمهما وقت اخر؟ فيما لا يعرف هل ان الافريقي يحتاج الى ظهير اجنبي وهو يعاني من نقص في مراكز حساسة ومهمة جدا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا