تفعيل الأمن الرياضي.. ومصير ملعب الفيصل «معلّق»..والنقل العام أبرز حلول القضاء على الازدحام المروري

أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة عن اجتماع سيعقده رفقة لجنة تحسين بيئة الملاعب مع مدير الأمن العام بوزارة الداخلية الفريق عثمان المحرج، للاتفاق على عديد من الأمور التي تخصّ الأمن الرياضي في الملاعب، جاء ذلك خلال ردّه على سؤال "الرياض" أمس الاثنين في المؤتمر الذي عقدته اللجنة عمّا إن كان الإعلان عن التنسيق مع الأمن العام، لتفعيل الأمن الرياضي بمدن التدريب خطوة استباقية لإنشاء أمن خاص بالملاعب، قائلاً:" سيكون هناك اجتماع خاص مع الفريق المحرج بعد عيد الأضحى المبارك، للتنسيق على عديد من الأمور، من ضمنها الأمن في الملاعب، وحينها سيتم الإعلان عن النتائج بإذن الله".

"الرياض" توجهت بسؤال آخر لرئيس اللجنة فراس التركي، عمّا إن كان هناك تنسيق مع وزارة النقل لتوفير وسائل نقل عام للجماهير، من أجل تسهيل حضورها للملاعب، كما هو الحال في الملاعب الأوروبية، أجاب:" جرَت محادثات مع عدّة جهات من أجل هذا الأمر، الذي سيتفاعل معه عدد من الأندية بتخصيص حافلات تنقل الجماهير من وإلى الملعب، وستكون هناك لجنة خاصة لمتابعة التوصيات التي قمنا بالإعلان عنها، وستتولى تنظيم عدد من الأمور، من ضمنها النقل العام، لكن باعتقادي، أن مشكلة النقل، ستُحلّ نسبة كبيرة منها، حال حلّها في المناطق بشكل عام".

ووجدت وسائل الإعلام تواجد الأمير عبدالله فرصة، لسؤاله عن مستقبل ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدّة، أعلن فيها أنّ الإجابة ستكون هي نفسها، لو طُرح عليه السؤال مرّة أخرى خلال الفترة المقبلة، مضيفاً:" قمنا بالتنسيق مع وزارة المالية برصد كافة التكاليف المالية لإعادة بناء الملعب، وننتظر اعتماد مجلس الوزراء، الذي إن تمّ، سيكون الافتتاح الجزئي للملعب بعد عام واحد من تاريخ الاعتماد، على أن يكون الافتتاح الكامل بعد عامين".وعلّق رئيس الهيئة على عدم تطبيق قرار منع التدخين في الملاعب:" قبل عام ونصف العام تقريباً، قمنا بمنع التدخين في الملاعب، لكن من دون آلية واضحة للعقوبات، التي لن نطبقها بالشكل الصحيح من دون بيع الكتروني للتذاكر، والذي سيكون فيه ربط لهويّة أي مشجع، ما يعني سهولة تطبيق العقوبات، تّجاه أي شخص مخالف، ووعدني أعضاء لجنة الملاعب برئاسة ياسر المسحل أن يتم تطبيق هذا البيع الالكتروني خلال شهر فبراير المقبل كحدّ أقصى".

وفيما يتعلّق بتنظيم المباريات، وكيفية إدارة الملاعب التابعة للهيئة، أجاب:" نعاني من تعدّد وازدواجية المنظمين في المباريات، وهذا يكلّفنا أموالاً إضافية في بعض الأوقات، فتكون مداخيل المباراة 50 ألفا، والمبالغ التي صُرفت على التنظيم 100 ألف، لذا قامت اللجنة التي كنت على تواصل دائم معها، بتحديد معايير وآلية واضحة، للشركات التي ستتعاقد معها الأندية للتنظيم، حتى نتلافى كلّ الأخطاء، كما سنقوم بإنشاء شركة استثمارية تابعة للهيئة، تتولى إدارة الملاعب التابعة للهيئة، وكيفية استثمارها".