برعاية

بعد مسيرة 16 سنة...خمسة تصديات لكاسياس غيرت تاريخ إسبانيا

بعد مسيرة 16 سنة...خمسة تصديات لكاسياس غيرت تاريخ إسبانيا

سيغيب الحارس الإسباني إيكر كاسياس لأول مرة منذ 16 سنة عن قائمة "لا فوليا روخا"، بعد أن استبعده المدرب الجديد يولن لوبيتغي. ونستعرض في هذا التقرير ستة تصديات للأسطورة أنقذت المنتخب الإسباني من أهداف حاسمة.

منح إيكر كاسياس في كأس العالم 2002 الذي استضافته كوريا واليابان فرصة للتأهل إلى الدور ربع النهائي؛ وذلك بعد أن تصدى لركلة جزاء خلال المباراة ضد أيرلندا. ولم يكتف كاسياس بهذا الإنجاز، بل تصدى لركلة ترجيحية مكنت منتخب "لا فوليا روخا" من الفوز على أيرلندا (3 - 2) في ركلات الترجيح.

ساهم كاسياس بشكل كبير في منح إسبانيا لقب يورو 2008 بدايةً من الدور ربع النهائي، عندما تفوقت على إيطاليا بركلات الترجيح. وخلال المباراة تصدى الحارس الإسباني لأكثر من كرة خطيرة "للأزوري" كانت كافية بإنهاء أحلام إسبانيا. وفي ركلات الترجيح أبعد كاسياس ركلتين لإيطاليا ليقود إسبانيا إلى الدور نصف النهائي ومن بعدها إلى النهائي وحسم اللقب الأوروبي الثاني تاريخياً.

في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لعب كاسياس دوراً كبيراً في منح اللقب لمنتخب إسبانيا، خصوصاً في الدور ربع النهائي حين واجهت إسبانيا منتخب الباراغواي. وفي هذا اللقاء تصدى كاسياس لركلة جزاء في الدقيقة 58، ليُسجل المهاجم ديفيد فيا بعد ذلك هدف الفوز ويضمن تواجد المنتخب الإسباني في الدور نصف النهائي.

قاد المنتخب الإسباني للتويج بأول لقب كأس عالم في تاريخه، بعد أن أبهر الجماهير بتصدياته الرائعة، خصوصاً ذلك التصدي الذي أذهل الجميع عندما انفرد الهولندي أريين روبن، وأبعد كاسياس الكرة بطرف قدمه ليُنقذ إسبانيا من الخسارة في المباراة النهائية بأعجوبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا