برعاية

أخبار النادي الافريقي استياء كبير من تعيين قيراط واليعقوبي يطالب بالهدوء

أخبار النادي الافريقي  استياء كبير من تعيين قيراط واليعقوبي يطالب بالهدوء

يواصل الافريقي استعداداته وقد دخل المرحلة الحاسمة من الاعداد لنهائي الكأس الذي سيكون في شكل «دربي» هذه السنة ويحاول اليعقوبي التركيز على التفاصيل والجزئيات التي عادة ما ترجح كفة هذا الفرق او ذاك مثل الكرات الثابتة وتجنب الوقوع في الاخطاء والتسرع والنرفزة.

حديث الأحباء دار أمس حول محورين لا ثالث لهما الاول حول التذاكر والسوق السوداء وما ادراك ما السوق السوداء حيث بدا واضحا ان هذه الظاهرة استفحلت حيث أصبح «البيع» علنا على الطريق العام اذ يعترضك احدهم وأنت في اتجاه نقاط البيع ليعلمك انه لا مجال للبحث ولا مفر من السوق السوداء واذا لم تشتر اليوم بالاسعار الموجودة (وهي اسعار خيالية) ستضطر للشراء غدا بأسعار مضاعفة.

أما المحور الثاني فهو الحكم الذي وقع عليه الاختيار لادارة النهائي حيث عمت حالة من الاستياء جماهير الافريقي وأكد أكثر المتفائلين ان هذا الحكم ما كان ليدير لقاء بهذا الحجم أولا لأنه ليس في مستوى المقابلة وثانيا لأنه كانت له تجربة سيئة جدا سابقا حيث أدار «دربي ديسمبر 2014» وعاث فيه فسادا وأثّر تأثيرا واضحا على النتيجة ومنع الافريقي من الانتصار بكل الطرق.

أحباء الافريقي لم يكتفوا برفض الحكم هيثم قيراط لادارة اللقاء بل اقترن رفضهم بحالة من التندر والتهكم الواضحين.

يذكر ان الأحباء استغربوا تعيين الحكم المذكور واستغربوا أيضا صمت هيئة الافريقي التي لم تحرك ساكنا لحماية فريقهم ولم تحاول التأثير على الجامعة لتعيّن حكما نزيها او على الأقل محايدا.

لأن هيثم قيراط أدار «دربي» سنة 2014 كما ذكرنا وكان مجرد شاهد على اعتداءات لاعبي الترجي على لاعبي الافريقي مثل جابو والذوادي وخليفة فإن أحد الأحباء تقدم باقتراح طريف جدا اذ قال أن الحل الوحيد الذي يجعل قيراط يعلن عن مخالفة لفائدة الافريقي هو الاستظهار بشهادة طبية من طبيب صحة عمومية في إشارة الى الاعتداء الشهير الذي تعرض له جابو في الدربي المذكور الى درجة أنه فقد أحد أسنانه لكن الحكم المذكور لم يحرّك ساكنا.

أحد الأحباء أضاف ان التعيين استفزازي لأن وجود قيراط والسالمي كحكم رابع هو استفزاز للاعبي الافريقي وسيجعلهم يدخلون اللقاء في حالة هستيريا ويفقدون التركيز ويصابون باليأس وهو «أمر دبّر بليل» على حد عبارة أحد الاحباء لأن الحكمين المذكورين أثر على نتيجة الدربي السابقين واستغرب هذا المحب عدم تحرّك الهيئة.

لأن اللاعبين على اتصالك بالاحباء وكذلك بوسائل الاعلام بفضل وسائل اتصال الحديث فإن الاطار الفني لاحظ تململا في صفوفهم ولذلك حاول الحديث اليهم بل أصرّ على ذلك سواء في التمارين او في النزل وقد طالب الجميع بالهدوء وأشار الى ان التشنّج ليس في مصلحة الفريق وإذا فقد اللاعبون تركيزهم سيكون من قام بتعيين الحكم المذكور قد نجح في مخططه ولذلك لابدّ أن يضع اللاعبون في اعتبارهم أن النهائي لا يمكن أن يقتصر على مواجهة 11 لاعبا منافسا فقط وإنما عديد الظروف الأخرى المتداخلة.

يذكر أن أحد المتدخلين أشار الى أن التركيز لا يجب ان ينصب على الحكم الرئيسي فقط وإنما كذلك على المساعدين والحكم الرابع لأن كل طرف قد يكلف بمهمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا