برعاية

من وحي الأولمبياد أين العــرب؟

من وحي الأولمبياد أين العــرب؟

لا يمكن أن نلقي نظرة الوداع على الألعاب الأولمبية التي احتضنتها الأراضي البرازيلية دون التّنبيه إلى أوجاع العرب في هذه التظاهرة الكونيّة التي لها دلالات وطنية وسياسية واقتصادية وحتّى صحيّة حسب بعض علماء الاجتماع الذين يظنّون (ورأيهم صائب) أنّ «المهرجان» الأولمبي يعكس الوضع العام للبلدان المشاركة.

وأنت تتصفّح جدول الميداليات الذّهبية والفضية والبرونزية الموزّعة على الأبطال من مختلف أنحاء العالم يعترضك «الغول» الأمريكي المهيمن على كلّ شيء. وتمشي خلفه بقيّة الأمم على استحياء وفي قلوب بعضها حسد غير معلن و»حقد» دفين خاصّة إذا تعلّق الأمر بدول لها عداوات قديمة مع بلاد العمّ سام أودخلت في منافسة شرسة مع واشطن في أكثر من مجال بما في ذلك «الألعاب» («المسيّسة» في أغلب دوراتها) وهو حال «التّنين» الصّيني و»الدبّ» الرّوسي...

تنتهي صدمتك «الحضارية» التي تنبهر خلالها بالقوّة الأميريكية والعزيمة الفولاذية لبقيّة «الأمم» الرياضية. وتتساءل بلهفة المشتاق عن وطنك الكبير: أين العرب؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا