أخبار الملعب القابسي: «دخلة» عملاقة واستياء من تعيين السالمي
ستتجه انظار عشاق الکرة اليوم الی الملعب الأولمبي بقابس الذي سيحتضن لقاء الملعب القابسي وضيفه الترجي الرياضي التونسي في حوار لا يقبل القسمة علی اثنين باعتبار أن الرهان هو الترشح الی الدور النهائي لکأس تونس ولان الملعب القابسي يريد مواصلة الرحلة في هذه المسابقة فان تحضيرات زملاء یوسف الفوزاعی کانت مرکزة طوال الفترة الاخیرة علی لقاء اليوم الذي يطمح من خلاله احباء الستیدة الی الوصول الی المباراة النهائیة ومنذ الموسم الماضي اثبت الملعب القابسي انه يملک کل المؤهلات التي تسمح له بتجاوز اي منافس کما أن الستیدة تملک کل مقومات النجاح باعتبار أنها قامت بتحضيرات کبيرة هذا الموسم بعد أن اختارت الاستمرارية ببقاء لسعد الدریدی لضمان النجاح مع القيام بجملة من التعزيزات والتي شملت کل المراکز والسؤل المطروح هل تتمکن الستیدة من الاطاحة بالترجي والوصول الی المباراة النهائیة للمرة الثانية علی التوالي .
من خلال الحصص التدريبية الاخيرة أولى المدرب لسعد الدریدی عناية خاصة بخط وسط المیدان باعتباره مفتاح النجاح وقد برزت عديد الاسماء مثل ايمن الکثيري واليوسيسي ويوسف الفوزاعي الذين سيکون لهم دور کبير في معرکة وسط الميدان قصد خلق التفوق العددي ومد عناصر خط الهجوم بعديد الکرات.
بعد تعيين الحکم الصادق السالمي لادارة لقاء اليوم بين الستیدة والترجي اعرب مسؤولو الملعب القابسي عن احتجاجهم لهذا التعيين معتبرين أن السالمي ادار سابقا لقاء بين الطرفين وعرف وقتها مهزلة تحکمية بامتياز عندما احتسب هدفا للترجي غير شرعي وكد الحباء على الـ«فايس بوك» أن اللقاء قد يشهد أحداثا مؤسفة في صورة انحياز الحكم للفريق الضيف.
