برعاية

ما بعد المباراة | 11 يومًا تفصل فينجر عن إنقاذ موسمه!

ما بعد المباراة | 11 يومًا تفصل فينجر عن إنقاذ موسمه!

لا غالب ولا مغلوب في قمة الجولة الثانية ..

   تحليل | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

حسم التعادل السلبي قمة الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي جمعت بين حامل اللقب ليستر سيتي ووصيفه آرسنال على ملعب الأول، ليحصل كل فريق على أول نقطة له هذا الموسم.

مباراة حفلت بالعديد من النقاط الفنية نستعرضها معكم:

ليستر سيتي | رانييري عاد لكتاب الموسم الماضي

■ ظهرت في هذه المباراة (لمحات) من ليستر سيتي -البطل-، وذلك بعد أن عاد المدرب كلاوديو رانييري للواقعية وللطريقة المفضلة له بالعناصر المناسبة.

بعد هزيمته أمام هال سيتي، أجرى رانييري تغييرات على التشكيلة بالعودة لمارك ألبرايتون بدلاً من ديماراي جاراي وبالدفع بالوافد الجديد نامباليس ميندي بجوار داني درينكووتر على الدائرة بدلاً من أندي كينج، وفي هذه المباراة ظهر الفارق بين الاثنين.

ميندي كان يقوم بأدواره بشكل جيد، يفتك الكرات ويقوم بالتغطية على تقدم محرز، ويضغط على وسط ملعب آرسنال بشكل جيد، لكن بعد أن تعرض للإصابة ووجد رانييري نفسه مضطرًا للعودة لخيار كينج عادت الثغرة التي كان يُعاني منها ليستر في مباراة هال في وسط الميدان ووجد آرسنال المساحات في الشوط الثاني.

■ أبرز ما كان يُميز ليستر الموسم الماضي هو الجماعية، والانسجام الكبير بين عناصره كونه خاض الموسم تقريبًا بتشكيلة ثابتة، وهي نفسها التشكيلة التي لعبت اليوم، لذلك الفريق كان أفضل وصلبًا في الدفاع، ونجح في تهديد مرمى آرسنال بالفعل.

رانييري عاد لطريقة 4/4/2 وعاد لنفس العناصر تقريبًا التي منحته لقب البريميرليج الموسم الماضي، التغيير الوحيد عن الفريق البطل كما ذكرت هو بوجود ميندي بدلاً من كانتي، الصفقات الكبرى لويس هرنانديز وأحمد موسى كانوا مقاعد البدلاء، الدفاع عاد قويًا بشراكة ويس مورجان وروبرت هوث.

لكن الخلل ليس في عدم قدرة أندي كينج على تأدية أدوار كانتي، بل أيضًا في المستوى السيء الذي قدمه مارك ألبرايتون، البطئ وغير القادر على تقديم أي مساهمة هجومية حقيقية.

■ وشتان الفارق بعد دخول أحمد موسى الذي أحدث فارقًا كبيرًا، اللاعب النيجيري الجديد شكل خطورة فائقة على آرسنال من الجبهة اليسرى (التي كانت ميتة في وجود ألبرايتون)، بسرعته وقدرته على المراوغة والاختراق وأزعج هيكتور بيليرين، كما أنه أجبر الأخير على الالتزام في الخلف وعدم التقدم للأمام بعد أن كانت الجبهة اليمنى لآرسنال سلاحًا هجوميًا مهمًا.. هذا التغيير يحسب لرانييري رغم أنه كان يجب في رأيي أن يدخل مبكرًا لمحاولة استغلال المساحات الناتجة من الاندفاع الكبير لآرسنال للهجوم في الشوط الثاني.

■ مرة أخرى يقع جُل العمل الهجومي لليستر خصوصًا في صناعة اللعب على كاهل رياض محرز، قدم مباراة ممتازة وافضل من مباراة هال سيتي، تميز في دخوله لعمق الملعب وكراته البينية لفاردي، وقدرته على المرور في أكثر من مناسبة من ناتشو مونريال، لكن انحصار أسلحة ليستر الهجومية في محرز شيء سلبي جدًا ويقوض من ليستر سيتي، ومرة أخرى دخول أحمد موسى أعطى حلولاً أخرى لهجوم ليستر.

 آرسنال | فشل حلول فينجر الهجومية 

■ في مباراة ليفربول السابق دفع آرسين فينجر بثيو والكوت في مركز رأس الحربة، وفي مباراة اليوم اعتمد على أليكسيس سانشيز، مع تبادل المراكز بينهما، لكن مرة أخرى يؤكد آرسنال أنه بحاجة ماسة لمهاجم قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية بعد 11 يومًا من الآن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا