برعاية

الغريبي... الملولي ومنتخب اليد اكتفوا بالمركز 12 هــــــل أصبـــح رياضيونــــــا مجـــــــرّد متفرجيــــــــــــن؟

الغريبي... الملولي ومنتخب اليد اكتفوا بالمركز 12 هــــــل أصبـــح رياضيونــــــا مجـــــــرّد متفرجيــــــــــــن؟

صدفة اهدت المرتبة 12 للعداءة حبيبة الغريبي والسباح اسامة الملولي ومتخب كرة اليد في الالعاب الاولمبية التي تدور حاليا في البرازيل، صدفة باغتتنا بمرارتها بعد ان علقنا امالا كبيرة على هذا الثالوث من اجل اعلاء صوتنا في احدى اكبر التظاهرات العالمية ولكن للاسف خيب من منحناهم ثقتنا امالنا ومروا «وراء المحفل» كما يوقل مثلنا العامي. في العادة يطلق اسم اللاعب رقم 12 على الجمهور في كرة القدم باعتبار دوره في رفع المعنويات وشحن الهمم، لكن انقلبت الاية في اولمبياد «ريو 2016» واصبح لاعبونا هم اللاعب رقم 12 بعد ان احتلت حبيبة الغريبي هذا المركز ونسج على منوالها منتخب كرة اليد قبل ان «يتعاطف» معهم اسامة الملولي وينضم الى نفس المركز في سباق السباحة يوم امس. واكيد ان الرقم 12 سبقى خالدا في اذهان التونسيين بما انه نحت على ذاكرة اولمبياد 2016 لكن ليس باحرف من ذهب هذه المرة، وسنتجرع نتائج مشاركة الغريبي والملولي ومنتخب كرة اليد في هذه الدورة 12 مرة في اليوم اي بمعدل جرعة كل ساعة او ساعتين الى ان يمحوها هؤلاء في دورات قادمة ان كتب لهم النجاح. خذلمتمونا فكانت نتائجكم بمثابة الصدمة للجميع بمن فيهم اللاعب رقم 12 وهو الجمهور الذي وقف وراءكم ينتظر افراحا تهزه فاذا بكم زعزعتموه من مركزه رقم 12 وعدتم به فرحين مسرورين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا