برعاية

9 عاطلين بين مدربي جميل الراحلين

9 عاطلين بين مدربي جميل الراحلين

جدة: محمد بن إسحاق 2016-08-17 2:08 AM     

 لم تعد إقالة مدرب ناد سعودي وسط معمعة المنافسات الكروية قرارا مفاجئا، حتى باتت بأرقامها المتصاعدة موسما بعد آخر "ثقافة" خاصة يمارسها مسيرو شؤون تلك الأندية، بيد أن إخفاق أو نجاح المدربين في محطة معينة لا يعني بالضرورة حدوثه في أخرى، وهو ما دفعنا لتتبع الأوضاع الحالية لكل الأسماء التدريبية العربية والأجنبية التي غادرت الملاعب السعودية خلال الموسم الماضي، سواء بإقالة أو برغبتها

لم تختلف رياح التغيير الفنية في نسخة الموسم الماضي من دوري جميل للمحترفين عن سابقتها، إن لم تتزايد شدتها، فتساقطت أوراق مدربين كثر تباعا حتى بلغت المحصلة النهائية 22 اسما عربيا وأجنبيا، وفي رياضة مثل كرة القدم تتمتع بشعبية طاغية محليا وتعد واجهة حقيقية ومقياسا لنجاح أو فشل إدارة أي ناد، يبقى اتخاذ قرار الاستغناء عن المدير الفني الحل الأقل صداعا لتفادي تراجع فريق ما فنيا ونتائجيا، ولو على حساب المخاطرة باستقراره الفني، بعيدا عن خسائر مالية فادحة ناجمة عن إلغاء العقد، إلا أن ما هو غير مفهوم هو التخلي أحيانا عن مدرب حقق نجاحات مع فريقه، كالأورجوياني "خورخي داسيلفا" مع النصر.

يحظى الدوري الصيني بشهرة عالمية واسعة بسبب استقطابات أنديته الباهظة للاعبين والمدربين الأجانب، فكان وجهة الإيطالي "كانافارو" بعد استغناء النصر عن خدماته، فيما حمل اليوناني "دونيس" تجربته المتفاوتة النجاح مع وصيف جميل الهلال إلى الإمارات ليتولى دفة فريق الشارقة الفنية، بيد أن التحول الأبرز كان للأورجوياني "جوتيريز"، فالأخير لم يقنع مسؤولي الشباب بعد نصف موسم قضاه مدربا لفريقهم، ليقود حاليا أحد أشهر أندية قارة أميركا الجنوبية، "إل دي يو كويتو" الإكوادوري، وهو بطل سابق لكأس الليبيرتادوريس وكوبا سودا أمريكانا التي تمثل المسابقتين الأقوى في القارة، وعاد مواطنه "داسيلفا" لمسقط رأسه لتدريب فريق "بينارول" صاحب التاريخ العريق في كرة القدم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا