برعاية

بسبب الخلافات المالية انقطاع حبل الود بين الوكيل وعبد الناظر

بسبب الخلافات المالية   انقطاع حبل الود بين الوكيل وعبد الناظر

في لمح البصر تعاقبت الاحداث وتتالت ليصبح وضع النادي ينبّئ بالخطر ويتحول التآزر والتضامن الى صراع من اجل اشياء يمكن تجاوزها لو غلب بعضهم العقل على العاطفة ووضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار ويبقى السؤال المطروح لدى الاحباء لماذا حرص بسام الوكيل على تقديم استقالته في هذا الظرف بالذات خاصة ان مدته النيابية لم يبق منها الا ايام معدودة باعتبار ان الجلسة الانتخابية للجنة الدعم المفروض ان تنعقد قبل يوم 4 سبتمبر القادم (الوكيل انتخب كرئيس للجنة الدعم يوم 4 سبتمبر 2015 وان مدته النيابية لا تتعدى السنة حسب القانون الاساسي للجمعية ) وقد اعتبر الاحباء قرار استقالة الوكيل غريبا من نوعه خاصة ان الاستقالة جاءت كاحتجاج الوكيل على تاجيل موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية من 16 اوت الجاري الى 16 سبتمبر القادم بمركب النادي ابتداء من الساعة 17 واعتبر رئيس لجنة الدعم البلاغ الذي اصدرته الهيئة المديرة باتفاق مع اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات خرقا للاتفاق الحاصل قبل انعقاد الندوة الصحفية التي انعقدت في تونس يوم 4 اوت الحالي.

عبد الناظر يرد على استقالة الوكيل

ردا على بيان الاستقالة الذي بعث به رئيس اللجنة العليا للدعم بسام الوكيل الى الهيئة المديرة والى وسائل الاعلام معبرا فيه عن اعتراضه على تاجيل موعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية من 16 اوت الى 16 سبتمبر القادم اصدر عبد الناظر بلاغا هذا اهم ما جاء فيه:

يتقدم رئيس النادي لطفي عبد الناظر بجزيل الشكر للسيد بسام الوكيل على ما قدمه للنادي طوال المدة التي قضاها على راس اللجنة العليا للدعم مشيرا على ان ما ورد في نص بيان الوكيل المتعلق بالاستقالة مجانب للواقع وسوء تاويل للقانون الاساسي للجمعية وانه لا يسمح لتكوين هيئة وقتية لتصريف الاعمال الا في الحالات التالية:

ـ حصول شغور في التسيير.

ـ استقالة جماعية للهيئة المديرة.

ـ استقالة رئيس النادي ونائبه.

ـ عدم ترشح اي قائمة بعد فتح باب الترشحات لجلسة انتخابية ثانية.

وقد شدد عبد الناظر على ان كل الحالات المذكورة انفا لم تطرا لحد الان مؤكدا ان مهامه تنتهي بحلول موعد الجلسة العامة الانتخابية الثانية المعينة ليوم 16 سبتمبر 2016 مؤكدا سيعه الدؤوب لمواصلة السهر على مصلحة النادي بالتشاور مع هيئات الدعم و«سوسيوس» والاحباء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا