البريميرليج | يونايتد مورينيو يقسو على بورنموث بثلاثيةٍ مُريحة

الشياطين الحمر ينجحون بجدارةٍ في ثاني اختبارات الموسم الجديد...

نجح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، في اختباره الأول كمدربٍ للفريق في البريميرليج، بفوزٍ مستحقٍ على حساب مضيفه بورنموث بـ1-3 على ملعب فيتنس فيرست الخاص بالأخير، ليقتنص الشياطين الحمر أول 3 نقاطٍ ضمن سعيهم للعودة بقوةٍ للمنافسة على لقب البريميرليج الغائب منذ سنواتٍ عن مسرح الأحلام، ويتصدرون جدول الترتيب أيضاً بفارق الأهداف قبل مباراتين فقط على نهاية الجولة الافتتاحية من المسابقة.

وبدأت المباراة حماسيةً بين الفريقين، فاستغل أصحاب الأرض كرةً تائهةً في منطقة جزاء اليونايتد لكي يسدد المهاجم ويلسون بجوار مرمى دي خيا قـ5 من بداية اللقاء.

وبدا أن بورنموث لا يخشى الشياطين الحمر، متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، فكان يبادله الهجمات الند بالند، بيد أن الفريقين قد افتقدا للمسة قبل الأخيرة مما أسفر عن إفساد هجماتهما في الثلث الأخير من ملعب الخصم.

على أي حال، بدأ أبناء جوزيه مورينيو يكشرون عن أنيابهم شيئاً فشيئاً، فحصل مارسيال على تمريرةٍ من ماتا على الجهة اليسرى لكي يتوغل مراوغاً الظهير الأيمن لأصحاب الأرض قبل أن يسدد كرةً قويةً من داخل منطقة الجزاء تمر بجوار القائم الأيسر البعيد قـ24، ثم يتواصل المد الهجومي للضيوف بعدها بدقيقتين من صعودٍ للظهير الأيمن أنطونيو فالنسيا على الجهة اليمنى قبل أن يرسل عرضيةً أرضيةً لماتا الذي يُهيئها لزميله روني الذي يسدد كرةً ضعيفةً من علامة الجزاء تقريباً لتستقر في أحضان حارس بورنموث أرتور بوروك المتمركز في منتصف المرمى قـ26.

يعود اللعب بعدها سجالاً كما يريد مدرب بورنموث إيدي هاو، مُحافظاً على اليونايتد بعيداً عن مناطق الخطورة، في مشهدٍ مشابهٍ كثيراً لمانشستر فان خال، إلا أن الحظ يلعب دوره أخيراً بعد تمريرةٍ قصيرةٍ للخلف من المدافع سيمون فرانسيس لحارس مرماه بوروك، يستغلها ماتا ليسبق الحارس ويسدد، إلا أن الأخير ينجح في التصدي لها، ولكن الكارثي فرانسيس لم يكتفِ بخطأه الأول، بل عاد لارتكاب خطأٍ أفدح بعدما ارتطمت الكرة بذقنه وعادت لماتا المتواجد على خط المرمى لكي يسجل في المرمى الخالي قـ41 مُعلناً نهاية الشوط الأول بتقدم فريقه بـ0-1 على حساب بورنموث.

يبدأ الشوط الثاني بضغطٍ كبيرٍ من روني من أجل مضاعفة النتيجة، الذي يحول تمريرةٍ من زميله إبراهيموفيتش لتسديدةٍ يتصدى لها بوروك قـ50، قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء بعدها بدقيقتين مُطالباً بركلة جزاءٍ عقب احتكاكٍ مع المدافع سورمان، إلا أن الحكم يأمر باستئناف اللعب قـ52.

ويواصل ماتا تألقه، فيمرر بالكعب لزميله فالنسيا المتقدم على الرواق الأيمن لكي يتوغل الأخير ويتفوق على رقيبه قبل أن يرسل عرضيةً يقابلها مارسيال بتسديدةٍ غير دقيقةٍ لكنها تذهب لحسن حظه في اتجاه زميله روني الذي يحولها برأسه في المرمى من خط الـ6 ياردات قـ59، مسجلاً الهدف الثاني لليونايتد بعد مرور ربع ساعةٍ فقط على بداية الشوط الثاني.

وجاء الدور على إبرا لكي يزيد الغلة، فيحصل مارسيال على ضربةٍ حرةٍ مباشرةٍ على حدود منطقة الجزاء يتركها روني للعملاق السويدي الذي يسدد صاروخاً في منتصف المرمى ليجد قبضة بوروك التي تبعد الكرة قـ62، إلا أن إصرار الهداف المخضرم على التسجيل لم يتوقف ليعود بتسديدةٍ قويةٍ بعدها بدقيقتين من على مسافة 25 ياردة عقب تمريرةٍ في منتصف الملعب من مارسيال لتسكن أقصى الزاوية اليمنى السفلى لمرمى الحارس البولندي الدولي، ليتقدم الشياطين الحمر بـ0-3 بعد مرور 64 على زمن اللقاء.