«الخبير» ينسي الاتحاديين «سنوات الضياع»

أنهى رئيس الاتحاد "الخبير" احمد مسعود في الوقت المناسب معاناة النادي مع الديون الكبيرة واقفل الملف في زمن قياسي وقدم فنونا في علم الإدارة ودروسا لمن يريد أن يدير الازمات ويخطط للعمل لمصلحة الكيان وليس لمصلحة شخصية ويبحث عن البهرجة الإعلامية والأضواء والجميل فيه انه عكس من عمل قبله عندما خطط بهدوء بعيدا عن الاعلام وترك عمله يتحدث عنه وقدم جهدا جبارا اخرج "العميد" من نفق الديون المظلم وتخطى بكل نجاح التركة الثقيلة التي ورثها من سلفه ابراهيم البلوي، واصلاح ما افسده غيرة وأكد أن العطار باستطاعته اصلاح ما افسده الدهر واعادة الأمل لجماهير الاتحاد التي وضعت ايديها على قلوبها خوفا من المستقبل المجهول في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي كان يعيشها النادي وصلت خلالها ارقام الديون إلى 299 مليون ريال.

لم يعد بميزانية مفتوحة والعقود الأكبر في الشرق الأوسط و"تصفير الديون" خلال ستة أشهر كما فعل غيره عبر الإعلام فقط ولكنه تسلح بخبرته وعشقه للاتحاد وثقة رجال النادي وعلاقاته المميزة مع الجميع و"اللعب على المضمون" فكان نتاج عمله أن جنب "عميد الألقاب" كارثة مالية كبيرة حلت به بسبب سوء العمل الإداري والمالية في فترة سابقة خصوصا في عهد الإدارة السابقة.

*قلناها ونكرر الآن احمد مسعود هو ضالة الاتحاد وهو العاشق المتيم به والرياضي ورجل الأعمال والخبير الناجح صاحب التروي والحكمة والعمل الجماعي الذي جعل النادي الثمانيني للجميع مدرجا واعضاء شرف ورموزا من خلال الاستماع لرؤى الجميع وقيادة السفينة الى بر الأمان وحسن الظن به لدى كل الاتحاديين.