برعاية

قبل ميسي.. لاعبون اعتزلوا دولياً ثم عادوا

قبل ميسي.. لاعبون اعتزلوا دولياً ثم عادوا

أثلج قرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قلوب جماهير بلاده، بعدما أعلن أيقونة نادي برشلونة الإسباني، عبر بيانٍ صحافي، أنه سيعود للدفاع عن ألوان منتخب بلاده، وهو الذي قرر الاعتزال في وقت سابق، وتحديداً يوم 26 يونيو/حزيران الماضي، على إثر خسارة نهائي بطولة كوبا أميرك المئوية أمام منتخب تشيلي.

نجوم كثر سبقوا ميسي للاعتزال ثم قرروا العودة بعد فترة ليلبوا نداء المنتخب الوطني من جديد، خاصة أن تمثيل منتخب البلاد يعتبر شرفاً كبيراً لأي لاعب، وكيف إذا كان اللاعب قائداً للفريق أو أحد أبرز نجومه، ونستعرض في هذا التقرير لاعبين آخرين اعتزلوا دولياً ثم عادوا بعد فترة.

الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، يعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ بلاده مع النجم الآخر السابق ميشيل بلاتيني، وهو الذي قاد فرنسا لتحقيق لقب كأس العالم في عام 1998، وكذلك قدم مستوى مميزاً في يورو 2000 حين ساهم في رفع الكأس بعدما وصل الفريق للمباراة النهائية أمام إيطاليا، ورغم أنه ودّع كأس العالم 2002 بعد غيابه عن أول مباراتين، بقي زيزو مع المنتخب، وفي أمم أوروبا 2004 التي جرت في البرتغال، والتي بدأت بشكل مميز له، حين أذهل الإنكليز والعالم بهدفين في الوقت القاتل، قبل أن يسقط الديوك في الربع نهائي أمام اليونان التي عادت وحصدت اللقب، على إثر ذلك جاء القرار الصادم، وتحديداً يوم 12 أغسطس/آب 2004، حين قرر زيزو الاعتزال على المستوى الدولي واللعب فقط لنادي ريال مدريد.

عانت فرنسا من دون زيدان في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006 في ألمانيا، وكان وضعها سيئاً، قبل أن يعلن القائد عودته في 3 أغسطس/آب 2005، ليقود الديكة إلى المونديال، الذي ودعه بطريقة محزنة حين طُرد في النهائي بعد نطحه المدفاع الإيطالي ماركو ماتيراتزي في النهائي، ليعود ويعتزل نهائياً كرة القدم.

من أفضل المهاجمين في الكرة الهولندية حقق خلال مسيرته 35 هدفاً، وبدأ مع المنتخب الوطني هناك سنة 1998، وبعد وصول المدرب فان باستن للإشراف على الفريق، كان نستلروي في البداية ضمن خططه في كأس العالم 2006، وخلال تلك البطولة أخرجه المدرب في المباراة الأولى ولم يشركه في الثانية، ودخل بعدها في مناوشات مع باستن ليقرر الاعتزال في 23 يناير/كانون الثاني 2007، ولكن بعد سلسلة من المحادثات وتدخل الحارس العملاق إدوين فان دير سار، عاد نستلروي بشكل مفاجئ للمنتخب، وشارك في يورو 2008، وبعد خسارة بلاده أمام روسيا بنتيجة 3-1 في الربع نهائي، أعلن المهاجم الهولندي في 4 أغسطس/ آب اعتزاله اللعب الدولي، لكنه قرر العودة قبيل كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا لكن المدرب بيرت فان مارفيك لم يستدعه للمنتخب، رغم أنه مثّله ثانية بعد إصابة روبن فان برسي، وشارك في مباراتي سان مارينو وفنلندا في التصفيات المؤهلة ليورو 2012.

الكاميروني الشهير صاحب الـ63 مباراة، والذي سجل 37 هدفاً مع منتخب بلاده، بدأ مسيرته مع بلاده في سنة 1973 أمام زائير في تصفيات كأس العالم، وكان ضمن التشكيلة المشاركة في كأس العالم 1982، وخرجت يومها الكاميرون من الدور الأول، وبعد عامين شارك ميلا في الألعاب الأولمبية 1984 في لوس أنجيلس، وقرر في عام 1987 أن يتعزل اللعب الدوري لكنه تلقى اتصالاً في عام 1990 قبل كأس العالم من الرئيس الكاميروني بول بيا، حيث طلب منه الأخير أن يعود للمنتخب ويساعده في البطولة، فلم يرفض ميلا الطلب، وشارك، وسجل حينها 4 أهداف، ورقص على الزاوية عند علامة الضربة الركنية وتحوّلت هذه الاحتفالية إلى إحدى أشهر اللقطات في تاريخ الكرة، ومرّت بعدها أربع سنوات وعاد ولعب كأس العالم 1994، بعمر 42 سنة، وبات أكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم (يذكر أن فريد موندارغون كسر رقمه في كأس العالم 2014 حين لعب لصالح كولومبيا أمام اليابان).

نجم كاميروني آخر لبى نداء الوطن، رغم اعتزاله اللعب الدولي، فالمهاجم صامويل إيتو لعب لأكبر الأندية في القارة العجوز على غرار ريال مدريد، برشلونة وإنتر ميلان، وهو الذي سجل 56 هدفاً لبلاده. بعد مباراة أمام ليبيا في عام 2013، قرر النجم الأسمر الاعتزال، وبرر ذلك بحجة مشاكل عائلية وأخرى رياضية، من بينها الدخول في سجال مع الاتحاد الكاميروني بسبب المكافآت والحوافز، لكن وبعد تدخل كثيرٍ من الأطراف السياسية عاد إيتو عن قراره ودافع عن ألوان المنتخب ثانية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا