المسعود يحرر الاتحاد من الديون.. و«الاحتراف» تسمح له بالتعاقدات

قطعت إدارة الاتحاد برئاسة أحمد مسعود شوطاً كبيراً لحل جميع المشاكل المالية التي عانى منها النادي فترة طويلة وتسببت بمنعه من تسجيل اللاعبين نتيجة تراكم الديون، الأمر الذي جعل الهيئة العامة للرياضة تدخل سريعاً والوقوف بجانب النادي قبل بدء الموسم الرياضي، إذ منح رئيس الهيئة العامة للرياضة الفرصة لترشيح أحد رجال الاتحاد وتوفير مبلغ مالي لا يقل عن 30 مليون ريال لتسيير أمور النادي وترشيح الرئيس الحالي أحمد مسعود لتولي أمور النادي ولم يتمكن من توفير المبلغ حسب الوقت المحدد من قبل هيئة الرياضة الأمر الذي دفع الهيئة لتكليف عضو شرف النادي رأفت التركي لحين توفير المبلغ لسداد بعض المستلزمات قبل اعتماد ترشيح مسعود رجل المواقف والخبرات في الاتحاد واختيار عدد من الأعضاء في ادارته الحالية.

وبعد تولي المهمة بدأت توفير الموارد المالية وتسديد الديون على النادي وتجديد عقود عدد من اللاعبين بعد أن اضطر عدد منهم لمحاولة الانتقال إلى أندية أخرى ومنهم لاعب الوسط عبدالفتاح عسيري إلى الأهلي وتبعه المدافع أحمد عسيري والمهاجم فهد فلاتة، إلا أن الادارة المكلفة انقذت الموقف بالاتفاق مع عسيري وفلاتة بالتجديد على الرغم من محاصرة الديون للنادي والتي تفوق الـ100 مليون ريال، والاتفاق مع اصحابها الى تجزئة السداد حتى تقلصت نوعاً ما وتأخير البعض منها.

وضعت الإدارة الاتحادية في جدولها الزمني الدخول في المنافسة على بطولة "دوري جميل" والبطولات الأخرى ومنها بطولة آسيا الذي تأهل إليها الفريق العام الماضي بعد تحقيقه المركز الثالث في الدوري إذ دعمت الفريق بأكثر من لاعب محلي وأجنبي وتعاقدت مع المدرب التشيلي خوزيه لويس سيرا بعد فك الارتباط مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، والتعاقد سريعا مع المهاجم التونسي أحمد العكاشي ومهاجم الزمالك المصري محمود عبدالمنعم ولاعب الوسط التشيلي كالوس بلافونيا ولاعب الوسط الكويتي فهد الانصاري، واستقطاب المدافعين بدر النخلي وعدنان فلاتة من الفتح والتعاون، والتوقيع مع المدافع عمر المزيعل عقد احترافي بعد بروزه مع درجة الشباب وحاجة المدرب له.