برعاية

7 صفقات "مليونية" لم تقدم المنتظر..وخرجت من الباب الخلفي

7 صفقات "مليونية" لم تقدم المنتظر..وخرجت من الباب الخلفي

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا هائلا في أسعار لاعبي كرة القدم، بشكل دفع الكثير من الأندية الكبرى للتنافس في ضم نجوم بأسعار مبالغ فيها بكثير من الأحيان، وفي النهاية لم يقدم هؤلاء اللاعبون الأداء المنتظر، وخرجوا من الأبواب الخلفية، لتكون هذه الصفقات خطوات للوراء في مسيرتهم. وتضم القائمة مجموعة من أبرز الأسماء في كرة القدم الحديثة:

دي ماريا إلى مانشستر يونايتد

قدم أنخل دي ماريا أداءً مبهرا مع ريال مدريد، وكان أحد أسباب تتويجه بالبطولة القارية العاشرة في مسيرته، ولكنه قرر الرحيل بسبب مشاكل مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز، بسبب عدم رغبة الأخير في تحسين عقد وراتب اللاعب، وانتهى الأمر بانتقال النجم الأرجنتيني إلى مانشستر يونايتد مقابل 75 مليون يورو عام 2014، ليكون الصفقة الأغلى في تاريخ الدوري الإنكليزي وقتها.

وفي بداية مسيرته مع مان يونايتد، اصطدم اللاعب بقرارات غريبة من الهولندي لويس فان غال، المدير الفني للفريق الإنكليزي وقتها، الذي كان يرغب في الدفع به إلى مراكز لم يعتد اللعب فيها، ولم يقدم الأداء المنتظر، وبمرور الوقت قل اعتماد المدرب عليه، ليخوض 33 مباراة فقط مع الفريق، لينتقل بعد موسم واحد إلى باريس سان جيرمان مقابل 62 مليون يورو، ليستعيد بريقه هناك.

توقع الكثيرون أن يكون ريكاردو كاكا نجم وسط ريال مدريد القادم والداعم الأول للهجوم "الميرينغي" بعدما تعاقد مع الفريق قادما من ميلان مقابل 65 مليون يورو، ولكن الإصابات واختيارات المدربين نالت من مستوى اللاعب، ولم يقدم اللاعب إنجازات كبيرة مع الفريق الملكي، لينتهي به الأمر بالعودة إلى "الروسونيري" بعد أن انخفضت قيمته السوقية من 60 إلى 10 ملايين يورو. وكان نجاحه في الفترة الثانية مع الفريق الإيطالي خافتا، لينتقل بعدها إلى أرولاندو سيتي الأميركي.

انتقال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة الإسباني مقابل حوالي 50 مليون يورو، اعتبرته وسائل الإعلام الكتالونية وقتها، أفضل بديل للكاميروني صامويل إيتو، وأن اللاعب سيضيف قوة لا يمكن إيقافها في هجوم البرسا، إلا أن صدامه المبكر مع المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، أنهى أحلامه سريعا، ليقضي موسما واحدا في صفوف الفريق الكتالوني، ويكتفي بـ22 هدفا في 46 مباراة، ويرحل إلى ميلان مقابل 30 مليون يورو فقط.

قدم الإسباني فيرناندو توريس مواسم أسطورية في صفوف ليفربول الإنكليزي، وكان الخطأ الأكبر في حياته هو الانتقال إلى تشيلسي، مقابل 59 مليون يورو. ولم يقدم اللاعب مستواه المعهود طوال مسيرته مع تشيلسي، وأحرز أول هدف له مع الفريق بعد 13 مباراة، وواصل المعاناة لعدة مواسم، قبل أن يضمه الميلان على سبيل الإعارة ويتعاقد معه في ما بعد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا