برعاية

على بركة الله

على بركة الله

بسم الله وعلى بركة الله، تعود عجلة دوري عبد اللطيف جميل للدوران، بعد توقف 89 يوما بين موسمين، لالتقاط الأنفاس، وترتيب الأوراق، ما جعل رواد الوسط الرياضي متلهفين لانطلاقته وإثارته ونديته، سواء في صراع المقدمة أو المؤخرة. وتوج الأهلي بطلا بعد غياب 32 عاما وسط منافسة شديدة من الهلال، فيما ودع هجر، ونجران، وصعد الاتفاق والباطن بديلا عن المجزل الذي أدين بقضية تلاعب في المباريات فأنزل إلى الدرجة الثانية، مع تغريمه 500 ألف ريال.

وستبدأ اليوم الأعداد بالتحرك لتغيير الأصفار في خانات الجدول، حيث تنطلق الصافرة الأولى عند السابعة مساء بلقاء الشباب مع القادسية على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يعقبها بساعتين نزال الرائد والاتحاد على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز في بريدة.

الشباب قدم واحدا من أسوأ مواسمه في العام الماضي يأمل أن يستعيد عافيته مع مدربه الجديد الوطني سامي الجابر والمنافسة المبكرة على اللقب أو على أحد مراكز المقدمة، بينما يطمح القادسية الذي نجا من الهبوط في الأمتار الأخيرة في الظهور بصورة مغايرة وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي.

وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين، ولا سيما أنها افتتاحية ولكن عطفا على الأسماء التي يضمها كل فريق فإن كفة الشباب تعتبر هي الأرجح ويبقى هو الأقرب لحصد النقاط الثلاث، حيث استعد الشباب لمنافسات الموسم بشكل جيد، حيث أقام معسكرا في هولندا وأجرى خلاله عديدا من المباريات الودية، وعزز صفوفه بثلاثي أجنبي جديد، حيث تعاقد مع الجزائري جمال بلعمري، الأوروجوياني سيباستيان ريباس، والبرازيلي هيبرتي فرنانديز لينضموا إلى المهاجم الجزائري محمد بن يطو، أما على صعيد المحلي فلم يبرم سوى صفقة واحدة تمثلت في التعاقد مع هتان باهبري.

أما القادسية الذي جدد ثقته في مدربه الوطني حمد الدوسري فقد أقام معسكرين خارجيين الأول في تركيا والثاني في أبوظبي تخللهما عدد من المباريات الودية كما أبرم عدة صفقات محلية وأجنبية لتعزيز صفوفه، حيث ضم البرازيلي بيسمارك فيريرا ومواطنه تياغو بيزيرا والنيجيري باترك أيز إلى جانب العراقي سعد عبدالأمير الذي جدد عقده لموسم ثان، بينما جلب على المستوى المحلي الحارس سعد الصالح وأحمد كرنشي والمهاجم فهد الجهني.

في بريدة، يتطلع الاتحاد الذي سلخ جلده من خلال تعاقداته العديدة إلى العودة بالنقاط الثلاث والدخول في صلب المنافسة على اللقب مبكرا، فيما يسعى الرائد الذي عانى الأمرّين في الموسم الفائت قبل أن ينقذه "الملحق" من الهبوط إلى الخروج بنتيجة إيجابية يؤكد من خلالها قدرته على احتلال مركز مرموق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا