برعاية

أحباء النادي البنزرتي: فريقنا مهدّد... القادم أسوأ ونطالب بالمحاسبة

أحباء النادي البنزرتي: فريقنا مهدّد... القادم أسوأ ونطالب بالمحاسبة

مع تواصل الغموض وعدم وضوح الرؤية داخل اسوار القلعة الصفراء بسبب انشغال رئيس النادي بمتطلبات حياته السياسية ومواصلته عملية افراغ الجمعية من ابرز عناصرها ما أثار موجة من الغضب في صفوف عشاق النادي البنزرتي "الشروق" نزلت الى الشارع الرياضي ببنزرت لتشخيص واقع الفريق مع الاحباء والبحث معهم عن الدواء لفاتح افريقيا الذي اصبح جسرا لتحقيق الاهداف السياسية وغاب المشروع الرياضي داخله.

التقييم بسيط وسهل جدا، الهيئة استلمت الجمعية وفي رصيدها 260 الف دينار وفاروق وهتان وايهاب ويوسفا وحمزة والمشاني والرجايبي وغيرهم واليوم يغادرون وفي رصيدها عجز بقرابة 4 مليارات بعد بيع كل نجومها. هذه حصيلة انجازات الهيئة الحالية الى جانب تدحرج فريق كرة اليد الى أسفل قسم وكرة السلة الى القسم قبل الأخير. ولوقمنا بزيارة مركز تكوين الشبان سابقا وملتقى المنحرفين والمخمورين حاليا لتجلى لنا المستقبل المشرق الذي اعدته الهيئة الحالية لنشأتنا. المطلوب "محاكمة شعبية "عادلة وتعويضات على الأضرار التي لحقت بالنادي واعتذار لاجيال واجيال ضحوا جميعا ليبنوا صرح جمعية عريقة واخيرا تلاوة فاتحة الكتاب على أرواح من أسسوها بدموع من خذلوه.

السياسة الماليه لرئيس النادي الحالي. أضرت بالفريق. صحيح هوتسلم الجمعيه في وقت صعب... ولعب على المراتب الأولى محليّا وافريقيا... لكن في الجانب الآخر الم يكن ملتزما بعدم بيع "اولاد النادي" كما وعد ولم يحافظ على الاستمرارية وأقال منذر الكبير لاسباب غامضة وضغط "الفايس بوك "وهذا يدل على ضعف الادارة. اليوم يجب ان نعود أين كنا ونعول على ابناء الفريق و"نصبر عليهم" لمدة لا تقل عن خمس مواسم ويجب فصل الفريق عن السياسة.

جمهور البنزرتي يعيش أتعس فترة في تاريخ النادي، الإحباط واليأس الذي نعيشه الآن لم نشهده حتى موسم اللعب لتفادي النزول، أنا شخصيا قررت الإبتعاد على الميادين منذ الموسم الماضي وأكتفيت بمتابعة مباريات الفريق من المنزل عبر الإذاعة أوالتلفاز لتفادي ما لا يحمد عقباه، البشر صحته قبل كل شيء. الواقع مرير، كيف نريد بناء فريق وإعادة إشعاع السنوات الذهبية للثمانينات والنادي حاضره ومستقبله مجهول ؟ كيف نريد أن نحافظ على شرف النادي والهيئة الحالية تترقب كل مركاتوعلى أحر من الجمر للتفريط في نجوم الفريق إلى نوادي أخرى هذا بالعامية بمثابة "هاك سلاحي أقتلني بيه"، لماذا باقي الفرق التونسية تبيع نجومها بالمليارات لفرق أجنبية ونحن نكتفي ببيع نجومنا لأربعة نوادي معينة ؟ هذا في حد ذاته فشل بالنسبة لي شخصيا. الهيئة اوالرئيس الحالي يحتل الآن المرتبة الأولى في بيع أبناء النادي لفرق تونسية وهذا عكس ما أدلى به في حملته الانتخابية. ملف شبه الأزمة المالية كذلك يتحمل الرئيس الحالي كامل المسؤولية ففي حملته الانتخابية صرّح أنّ المال هوآخر اهتماماته وكل شيء متوفر والمال موجود ولا خوف من الفقر هذا إلى جانب العديد من الوعود التي اتضح بمرور الزمن أنّها مجرّد كلام في الهواء. محيط النادي أيضاً يعّد ثلة من الإنتهازيين وهم أيضا يمثلون داء بلا دواء، ولحد كتابة هاته السطور هم بمثابة وزراء بورڤيبة أواخر حكمه تحت شعار الطقس جميل والعصافير تزقزق سيدي الرئيس وانت سيد الأسياد ولا مثيل لك. لتلافي كل هذا، حان الوقت لضخ دم جديد وسياسة واضحة وصادقة وروح جديدة صلب النادي من أعلى هرم إلى أسفله وأعني بذلك حان وقت المغادرة لكن مع المحاسبة. عاش النادي البنزرتي أبد الدهر.

بعد خروج حمزة المثلوثي ويوسوفا المتوقع خاصة وانّ رئيس النادي يضغط على اللاعبين لاجبارهم على الخروج يجب انتداب ظهير أيمن ومهاجم من المحبذ أن يكون أجنبيا.

لتلافي هذه النقائص يجب تحسين البنية التحتية للنادي والتركيز على تكوين الشبان وهذا لا يمكن تحقيقه الا بخروج هذه الادارة الفاشلة وعلى رأسها مهدي بن غربية وتنصيب رئيس جديد يحسن التصرف ماديا واداريا.

قلتها منذ سنوات المشكلة الحقيقية للنادي هي السياسية الممنهجة التي جعلت ملعب مثل 15 أكتوبر خاليا من الجماهير لسنوات.

أحببنا او كرهنا نقطة قوة النادي منذ القدم هي جماهيره لا نملك ميزانية النجم اوالترجي اوالافرقي ولا الصفاقسي.

واستمد النادي قوته من جماهيره التي تحبه بقوة غير عادية ولعبنا عديد السنوات على المراتب الأولى.

حين أصبح الملعب فيه عدة مئات من الجماهير أغلبهم لا يفقهون كلمة «CAB». لاعب مثل زياية فشل والسبب هوالجمهور الهيئة عندما تجد ملعبا خاليا من الاحباء الحقيقيين فعلت ما أرادت وهناك جيل كامل من لاعبين تم التفريط فيهم.

اكبرهم لا يتعدي 24 عاما ولذلك فإنأزمة النادي في جمهوره.

واقع الفريق صورة مصغرة للوضع في بنزرت بصفة عامة رئيس الجمعية وعد جمهور بنزرت وتركه يحلم ومن حقه أن يحلم لكن ظهرنا بوجه مشرف في موسمين فقط من خمسة مدة رئاسة بن غربية.... يؤسفني جدا من ناحية أخرى ان أرى لوازم رياضية منسوبة للنادي العريق تباع على قارعة الطريق مشكل آخر هوغياب التقييم بعد كل موسم.

واقع الفريق كالسفينة في المحيط رئيس الجمعية له 6 أشهر غائب وهناك شخصان فرضا المدرب وهم اللذين يشترون ويتواصلون مع اللاعبين الجدد أما الرئيس فلا يتدخل إلا إذ كان هناك لاعبين للبيع.

يجب حسم اسم الرئيس الجديد فى القريب العاجل لأنه سوف بأثر على اللاعبين سلبا لأن الكل يتساءل على الرئيس الجديد ومستقبل الجمعية.

النقائص تتمثل في اللهوة بالشبان والعمل على مستوى القاعدة (مركز للشبان) تقسيم المهام داخل الهيئة المديرة وتعزيزها باطارات قادرة على تطوير اساليب العمل تفادي الانتدابات العشوائية والتفكير في بعث خلية خاصة باللاعبين البارزين في تونس (مفهوم الاحتراف) المطلوب ايضا تعصير البنية التحتية من تعشيب الملاعب واخرى خاصة بالتمارين عودة الجمهور وعدم الاكتفاء ب1500 الحاليين واجتماعات دورية معهم للتوعية الواقع الحالي صعب والنادي لايستحق هذا ودعوة لاجتماع للروساء القدامى والالتفاف للنادي في اقرب وقت التفكير في جلب موارد جديدة للنادي من اشهار،

واقع الجمعية من حيث الرصيد البشري يجب القيام بانتدابات قيمة في الدفاع وخط الهجوم.

اداريا يجب هيكلة الادارة وتوضيح الخطط والمهام.

فرع الشبان في حاجة لاكثر اهتمام فمن غير المعقول وان نرى مثلا 50 شاب يتدربون ولا نوفر لهم سوى 6 قوارير ماء في مثل هذا الطقس وهذا مؤشر سلبي يخفي وراءه الكثير بناء النادي البنزرتي ينطلق من القاعدة هكذا يقول التاريخ.

متى يكون الهدف المعلن لـ«سي.أ بي» رسميا هو اللعب على البطولة؟ سؤال لم تجد الأجيال المتعاقبة للأحباء إجابة عليه. تخبّط وتشرذم نشهده كل عام يولّد الحسرة والألم عند جحافل الجماهير الشابة التي ما فتئت تناصر السيابي بكل ما أوتيت من جهود. فرصة تاريخية نادرة أتيحت للسيد مهدي بن غربية بعد الثورة ليبني جمعية قوية متكاملة لكنه أهدر استغلالها وفوّت على نفسه مكانة ومجدا لا مثيل له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا